الاستعجال بصيام الست من شوال بها أفضل للمبادرة بالأعمال ويكون له مجال للتنفل وللفظة" أتبعهُ " وأنها أحظى بالدليل.
سؤال أجاب عليه شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
فتاوى قبل الدرس ليلة الأربعاء 3 شوال 1443هجرية
يقول السائل: عن عبد الرزاق الصنعاني ويروى أيضا عن معمر كراهية صوم الست من شوال بعد العيد مباشرة وأَنَّ الأولى عدم الاستعجال بالصيام من ثاني العيد، فما الصحيح.
الجواب :
الصحيح من صام رمضان وأتبعه ست من شوال كان كصيام الدهر
وإتباعه يصدق على متابعتهِ والمبادرة أسهل على الإنسان. فكونه صام ست من شوال من للتبعيض في أي وقت من شوال يشمله في أوله في وسطه في آخره.
إلا أن المبادرة أيسر وأسهل
ثم تكون له فسحة للتنفل إن أراد بعد ذلك إن أراد يصوم البيض وإن أراد يصوم الاثنين والخميس ويكون له فسحة.
وكلما كان الإنسان أعجل بالطاعة كانا ذلك أبرك له " بادروا بالأعمال" لاسيما مع لفظة " أتبعه " اختار النووي أن المتابعة أفضل فلا بأس بسردها أبرك وأسهل.
فسردها أيسر وأبرك وتأمل الذي يجزئها ربما ينتهي الشهر وتبقى عليه بقية منها وغيره قد أكملها بدري وصار يتنفل معه؛ هذا خير .
لا مخالفة شرعية ولا كراهية في اتباعها ؛ والفاصل بين الفرض والنفل العيد.
وإنما الأحداث هو أنهم يعملون عيد الأبرار اليوم الثامن هذا الأحداث هذه البدع يعتبرون اليوم الثامن العيد الصغير وذاك العيد الكبير هذا .
الذي يسردها ويموت باليوم العاشر ما شاء الله صام السنة كاملة الحديث هذا من فضيلة المبادرة والمسارعة بالخير .
الصواب يُقر ويُحث عليه.
والخطأ ينبه عليه ويحذر منه.
عندنا الخطأ البدع التي أحدثها الصوفية يسردونها ستا وينكرون على من أفطر في أوال شوال هذا خطأ.
فلا ينكر على من جزَّئها ولا ينكر على سردها ؛ وسردها أفضل ولا ترتكب بدع على حساب الست الأيام .
سردها والاستعجال بها أفضل للمبادرة باالأعمال ويكون له مجال للتنفل وللفظة " أتبعه " المذكور في الحديث وأنها أحظى بالدليل تؤتى بعد العيد .انتهى
انتخبها : حمود الثوابي غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين