تسليط القنديل المزهر *على الكائن العجيب زويهر
عجبتُ لكائنٍ في الحمق سار**تعذّر. بينَ صرصور. وفار
وينكمش الدويبةُ فـــــــي هواه**فَيغدو. مثلَ أرنبةِ البراري
وجعلاناً يُدحرجُ . من قفاهُ**كُراتِ الرجسِ مِن حُشّ المخاري
وخنفسَ يكرهُ الأزهارَ ريحاً**وتُسليه السياحةُ فـــي المجاري
فناديتُ العجيبَ وقلتُ مهلاً**عرفتُك. أنتَ زاهرٌ الشُّهاري
تخولُ بِجُبّةٍ وعمامةٍ لو **نزعناها. تَجلّت. عن. حمارِ
تعالمُكَ المَقيتُ حباكَ وصفاً**بليداً جاهلاً حشَفاٌ مُمَاري
مُحالٌ يا زويهرُ يا. شُديقا **تُغطّي. الشمسَ. رابعةَ . النهار
ألا فاعرفْ لنفسِكَ قدرَها يا**زويهرُ أنتَ فـــــــي سوقِ البوار
حمود البعادني
الأحد ٢٤ / شوال / ١٤٤٤هـ