📝 قال أبو عبد الله رشيد المغربي البربري -حفظه الله ونفع به- :
الأخوة الدينية، هي المعتبرة، وهي أعلى وأشرف من الأخوة النسبية، قال الله تعالى: {فإن تابوا وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة فإخوانكم في الدين}. وكلما كان التمسك بالدين صحيحا كانت هذه الأخوة صادقة، والعكس بالعكس. ألا ترى المنافقين لما كان تمسكهم بالدين سطحيا كانت أخوتهم سطحية، بل لا حقيقة لها! بل انعدمت الأخوة بينهم وبين المؤمنين في حقيقة الأمر، وثبت أخوتهم للكفار، قال الله تعالى: {ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا} الآية.
📝 المصدر: [أهمية الأخوة والحفاظ عليها بوسائل مفيدة]
المصدر:👇