أتباع السلف الصالح

وستكون مواضيعنا إن شاء الله مُستقاة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله على وسلم , ونهج سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.

random

آخر الأخبار

random
recent
جاري التحميل ...

خطبة جمعة مفرغة بعنوان القول الأكرم ببعض ما يتعلق بيوم عاشوراء والمحرم



 🎙️  خطبــــــــة جمعــــــــة

👇🏻👇🏻👇🏻بعنوان👇🏻👇🏻👇🏻

🎤 *القول الأكرم*🎤

*ببعض ما يتعلق بيوم عاشوراء والمحرم*

٣/شهر الله المحرم/١٤٤٥للهجرة النبوية

🎤للأخ الداعي إلى الله:

أبي النصر /ماجد بن حميد مهيوب الهناهي .

🏻 *فرغها يراع الأخ المفضال الداعي إلى الله/أبي عبدالله زياد المليكي حفظه الله ونفع به*

🤲🏻 نسأل الله أن ينفع بها

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1].

 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70-71]

 

أما بعد:

فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم،وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

اعلموا أنه من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصي الله ورسوله فقد غوى، وما أنتم بمعجزين، وكل ما هو آت قريب.

 

أيها المسلمون عباد الله:

 

يقول الرب جل جلاله وتقدست أسماؤه وصفاته في كتابه الكريم:

*{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ  ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ  فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ }*

[التوبة:36].

 

فالله عز وجل أخبر بأنه خلق شهور العام والسنة واختص منها أربعة أشهر وجعلها أشهرا حراما، وأمرنا بأن نقيم فيها الدين، وأن لا نقع في ظلم أنفسنا بأي نوع من أنواع الظلم، فيها أو في غيرها

 

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما، من حديث أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:

*"إنَّ الزَّمانَ قد استدار كهيئتِه يومَ خَلَق اللهُ السَّمواتِ والأرضَ، السَّنةُ اثنا عَشَرَ شَهرًا، منها أربعةٌ حُرُمٌ، ثلاثٌ متوالياتٌ: ذو القَعْدةِ، وذو الحِجَّةِ، والمحَرَّمُ، ورَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمادى وشَعبانَ.*"

 

فالنبي صلى الله عليه وسلم يخبرنا في هذا الحديث العظيم أن الله عز وجل اختتم السنة بشهر حرام وهو وهو ذو الحجة، وافتتح العام السنة بشهر حرام

وهو الشهر المحرم، هذا الشهر الذي كانت تعظمه العرب حتى كانت تسميه بشهر الله الأصم، لأنه لا يسمع فيه قعقعة سلاح، غير أن أهل الجاهلية كانوا يعبثون فيه فيحلونه عاما ويحرمونه عاما، فجاءت شريعة الله جل وعلا وأبقت تحريمه على الأبدية بدون تغيير وتبديل.

 

أيها المسلمون عباد الله :

ولهذا فلا يوجد شهر من شهور السنة بعد شهر رمضان أعظم من شهر الله المحرم، فلذلك حث النبي صلى عليه وسلم لعظمته وفضله على صيام أكثره،

 

فقد جاء في صحيح الإمام مسلم، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

*"أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ..*".

 

*شهر الحرام مبارك ميمون*

 

       *والصوم فيه مضاعف مسنون*

 

*وثواب صائمه لوجه إلهه*

 

    *في الخلد عند مليكه مخزون*.

 

أيها المسلمون عباد الله:

 

اختص الله عز وجل الشهر المحرم بخصيصة لم تكن لغيره من الشهور،

*فهو الشهر الأوحد الذي أضيف إلى الله سبحانه وتعالى، مع أن الشهور كلها لله سبحانه وتعالى، لكن هذه الإضافة تعطينا إشارة واضحة إلى تخصيصه بهذه المزية على غيرهومن شهور العام لأنه شهر معظم عند خالقه جل وعلا،*

 

*ففي حديث أبي هريرة السابق قال النبي صلى الله عليه وسلم: أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم،*"

 

قال العلماء :

*"أضاف الله عز وجل المحرم إليه من بين سائر الشهور تشريفا له وتكريما والماحا لفضيلته وتعظيمه، ولهذا فإن الله لا يضيف إليه إلا خواص خلقه، كما أضاف نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم إلى عبادته، ونسب إليه بيته وناقته*،

 

أيها المسلمون عباد الله،  أضاف الله عز وجل الشهر الحرام فسماه بشهر الله المحرم 

*ليعلم العباد أن الذي حرمه هو الله، وأنه لا ينبغي لأحد أن يؤول إليه تحريم هذا الشهر وغيره من الأشهر الحرم، فلا يجوز لأحد أن يغير فيه أو أن يبدل، ولهذا لما كانت الجاهلية تحرمه عاما وتحله عاما ويحرمون مكانه صفرا أخبر الله بأن هذا مضاف إليه، وأنه محرم من قبله، فليس لأحد فيه يد أو قول في أن يحرفه أو أن يغيره أو يبدله بغيره،*

 

كذلك أيضا أيها الناس

*لما أضاف الله عز وجل شهر المحرم إليه جعل أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله فيه هو الصيام، لأن الصيام هو العمل الأوحد الذي أضاف الله أجره وثوابه إليه فيعطي فيه الصائم أجره من غير عد ولا حساب، قال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين عن أبي هريرة، أن الله عز وجل قال :" كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به*".

 

أي ما من عمل يعمله العبد من صلاة،  ومن حج ،ومن عمرة، ومن صدقة، ومن صلة، إلا ويراه الناس وله حظ من الثناء عليه إلا الصيام فإنه لا يطلع عليه إلا الله إلا إذا تحدث صاحبه للناس بأنه صائم، فلذلك أضاف الله أجره وثوابه إليه، ولهذا ناسب في شهر الله المحرم الذي أضافه الله إليه أن يجعل أفضل أعمالنا فيه الصيام لأنه هو العمل الذي أضاف الله الأجر والثواب إليه، فلا يدري الصائم ما جزاؤه عند الله سبحانه وتعالى.

 

استغفر الله إنه هو الغفور الرحيم.

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمد لله يخلق ما يشاء من خلقه ويختار، وأشهد أن لا إله إلا الله المتفرد بالألوهية والربوبية العزيز الغفار، وأشهد أن محمدا عبده ونبيه المختار، صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الأطهار، وصحابته الأخيار، وسلم تسليما كثيرا إلى يوم لقاء الملك القهار.

 

أيها المسلمون عباد الله:

يقول ربنا في كتابه الكريم {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ  مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ  سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (68)}[القصص:68].

فهو الذي يخلق ما يشاء، ويختار ما يشاء، ويصطفي من يشاء على من شاء، ألا وإن من الأيام التي اصطفاها رب العالمين واختارها جل جلاله سبحانه وبحمده هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، وهو الذي يسمى بيوم عاشوراء،

هذا اليوم العظيم الذي أنجى الله فيه موسى وقومه وأهلك فيه فرعون وقومه، اليوم الذي نصر الله فيه الحق وأعلاه، ودحض فيه الباطل وأذله وأخزاه

*في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال:"قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما هذا اليوم الذي تصومون فيه؟ فقالت اليهود: هذا يوم عظيم نجى الله موسى وقومه وغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكرا لله فنحن نصومه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نحن أحق وأولى بموسى منكم، فصامه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر أمته بصيامه*".

صامه النبي صلى الله عليه وسلم شكرا لله، وأمر أمته بصيامه

 

وكان في بادئ الأمر صيام يوم عاشوراء مفروضا واجبا على هذه الأمة وذلك قبل أن يفرض الله عليها صيام شهر رمضان كما في الصحيحين حديث الربيع بنت معوذ،  فكانوا يصومونه وجوبا، ويصومون فيه صبيانهم الصغار ويجعلون لهم العهن يلعبون فيه ينشغلون به عن الطعام والشراب حتى يأتي وقت الإفطار،

*روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث الربيع بنت معوذ بن عفراء رضي اللهُ عنها قالت: أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللهُ عليه وسلم غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى الْأَنْصَارِ: مَنْ أَصْبَحَ مُفْطِرًا فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ، وَمَنْ أَصْبَحَ صَائِمًا فَليَصُمْ، قَالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، وَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ الْعِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حَتَّى يَكُونَ عِنْدَ الْإِفْطَارِ"*.

 

فلما فرض الله عز وجل صيام شهر رمضان نسخ الله وجوب صيام يوم عاشوراء من الوجوب إلى الاستحباب،

 

*كما في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء، وأن رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم صامه والمسلمون قبل أن يفرض رمضان، فلما افترض رمضان قال صلى اللهُ عليه وسلم: "إنَّ عَاشُورَاءَ يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ اللَّهِ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ*"

 

 ثم حث النبي صلى الله عليه وسلم على صيام هذا اليوم المستحب، وبين فضله للأمة كي يتسابق في ميدان هذا اليوم المتسابقون، ويتنافس المتنافسون الذين يطلبون رضا الله والجنة ومغفرته ورضوانه،

 

*فقد جاء في مسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال:" يكفر السنة التي قبله.*"

 

*وجاء في رواية عنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" صيام يوم عاشوراء احتسب على الله أن يكفر به ذنوب سنة ماضية.*"

 

يكفر الله به ذنوب سنة اقترفت فيها من الصغائر الشيء الكثير الذي لو أبقاها الله واجتمعت عليك لأهلكتك، لأن محقرات الذنوب متى اجتمعت على العبد أهلكته،

فالبدار البدار والمسارعة المسارعة،

فقد كان نبيكم يتحرى صيام هذا اليوم شكرا لله جل وعلا على ما أعان به وامتن وتفضل من النصر لأهل الإيمان، ومن الانتكاسة والهزيمة لأهل الباطل والطغيان، ولما فيه من الأجر والثواب

*فقد جاء في البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه قال:" ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم يفضله على غيره إلا يوم عاشوراء.*"

 

*"وفي روية عند مسلم عنه رضي الله عنه قال :" ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يطلب صيوم يوم يفضله على غيره إلا يوم عاشوراء ولا شهرا إلا شهر رمضان*".

 

أيها المسلمون عباد الله:

 فلذلك حث النبي على صيامه، وأخبر أنه يترتب عليه مغفرة الذنوب والمعاصي والآثام،

 

#وهكذا أيضا مخالفة لليهود، ومخالفة للنصارى، وإعلان للبراءة من دينهم، والتشبه بهم، والتمسك بدين العزة ودين الرفعة دين محمد صلى الله عليه وسلم، فقد أمر النبي بمخالفتهم في صيام هذا اليوم وذلك بأن نصوم يوما قبله،

 

*فقد جاء في مسلم من حديث ابن عباس رضي اللهُ عنهما قال: صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللهُ عليه وسلم يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللهُ عليه وسلم: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ: فَلَمْ يَاتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ*".

 

وفي رواية:

*"لئن عشت إلى قابل لأصومن اليوم التاسع.*"

 

أي التاسع مع العاشر، فما جاء عليه العام المقبل إلا قد توافه الله

أيها الناس:

فالحرص الحرص البدار البدار فإن أبواب المغفرة مفتوحة والله لا يرد تائبا أراد أن يتوب إليه، ويقبل على الأعمال الصالحة،

 

*فقد كان سلف الأمة رضي الله عنهم يعظمون هذا الشهر كما يعظمون العشر الأخيرة من شهر رمضان، والعشر الأول من شهر ذي الحجة،*

 

*بل كانوا يصومون يوم عاشوراء في السفر والحضر، فقد ذكر الإمام الذهبي في سير الأعلام أن الزهري رحمه الله صام يوم عاشوراء وهو في سفر، نراك تفطر في رمضان إذا سافرت ولا تفطر يوم عاشوراء؟ قال : إن الله جعل لشهر رمضان أيام أخر، وهذا يفوت، أي هذا وإن فات صيامه فلا يستطيع الإنسان أن يصومه في أيام أخر ولو كان معذورا بسفر وغيره.*

 

فيا أيها الناس:

 

# *ليس فضل يوم عاشوراء إلا بصيامه فقط وصيامه يكون شكرا لله، فليس بيوم بيوم عيد، ولا بيوم أحزان، وأما حديث من وسع على أهله بيوم عاشوراء وسع الله عليه السنة كلها فهو حديث مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليس بيوم عيد نفرح فيه، فإن الفرح عبادة ولا بد أن نفرح فيما أمرنا الله أن نفرح به، وليس بيوم حزن حتى نحزن فيه، وإنما هو يوم شكر نشكر الله فنصوم لأنه نجى موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه*.

 

اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لا نعلم، اللهم احفظ علينا ديننا وإيماننا وأمننا، اللهم احفظنا بالإسلام قائمين، واحفظنا بالإسلام قاعدين، واحفظنا بالإسلام راقدين، اللهم لا تشمت بنا عدوا ولا حاسدا، اللهم إنا نسألك من كل خير خزائنه بيدك، ونعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك، اللهم ارفع عنا الغلاء والوباء والزلزال والمحن والفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم من أرادنا وأعراضنا ودمائنا وممتلكتنا وخيراتنا ومقدراتنا والمسلمين بشر اللهم أرنا فيه يوم أغبرا، اللهم أرنا فيه مثل يوم الأحزاب، اللهم لا ترفع له راية ولا تحقق له غاية واجعله لمن خلفه عبرة وآية، اللهم اصلح الراعي والراعية واهدي الأمة المحمدية، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

 المصدر:👇

https://t.me/Zaedyyyyyy123456/1932 

 

الملف بصيغة (pdf) 👇

https://t.me/Zaedyyyyyy123456/1931

عن الكاتب

أتباع السلف الصالح

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

أتباع السلف الصالح