*المحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر من أسباب التوفيق لرؤية الله في الجنة*
عَنْ جَرِيرِ بنِ عبدِاللهِ البَجَلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺَ إِذْ نَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ قَالَ :
[[ *إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ ، لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَصَلَاةٍ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَافْعَلُوا* ]] .
رواه البخاري(٧٤٣٤)
● *لا تُضامون* : بتشديد الميم أي : لا تزدحمون لرؤيته ، وبالتخفيف : لا يحصل لكم ظُلم فلا يراه البعض دون غيرهم .
فدل الحديث على إثبات رؤية المؤمنين لربهم عَياناً في الجنة ، فهذا من ألذّ نعيم أهل الجنة وأعظمه .
كما دل الحديث على المحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر في الجماعة وأنهما من أسباب التوفيق لرؤية الله تعالى في الجنة .
منقول من القناة الرسمية للشيخ الباحث المفيد أبي عبد الله فيصل الحاشدي