*تزكية لأهل الإيمان إلى قيام الساعة* :
قال تعالى :
( *فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ* )
الأنعام (89)
فإن يكفر بالنبوة هؤلاء -يعني أهل مكة-( *فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين* )
قال *ابن كثير* :
"ﻳﻌﻨﻲ: اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭاﻷﻧﺼﺎﺭ *ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ* ، {ﻟﻴﺴﻮا ﺑﻬﺎ ﺑﻜﺎﻓﺮﻳﻦ}
ﺃﻱ: ﻻ ﻳﺠﺤﺪﻭﻥ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻨﻬﺎ، *ﻭﻻ ﻳﺮﺩﻭﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺮﻓﺎً ﻭاﺣﺪاً* ، ﺑﻞ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﻣﺤﻜﻤﻬﺎ ﻭﻣﺘﺸﺎﺑﻬﻬﺎ، *ﺟﻌﻠﻨﺎ اﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻤﻨﻪ ﻭﻛﺮﻣﻪ ﻭﺇﺣﺴﺎﻧﻪ* "
ابن كثير ٢٩٩/٣
منقول من 👇👇