بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من طرق الشيطان ووسائل غوايته وسبل إفساده لذات البين بين المسلمين أن يقذف في قلوب بعض الناس سوء الظن بإخوانه بل ومشايخه من أهل السنة والجماعة وربما زاد تسلطه عليه إلى أن عكس فهمه وتصوره *فظن في الموحدين أنهم لا يكفرون المشركين بأعيانهم* وينزل لأجل ذلك الفتاوى المسموعة والمكتوبة لأهل العلم *سيما ما يتعلق بالصلاة خلف من لم يكفر المشركين بأعيانهم* وكأنه يريد أن يحشد الأدلة من كلام العلماء للتكفيري عبد الله الجربوع- هداه الله- فالله أعلم ما مصير هؤلاء مع مشايخ ودعاة أهل السنة بل وعلماء السلف والخلف الذين يقولون *بعدم تكفير المعين من الواقع في الشرك جهلا حتى تقام عليه الحجة* ، هل هذه الطريقة منهم تمهيد لفتنة عظيمة وهي تكفير الكثير من أهل السنة بهذه الشبهة.
اللهم سلم سلم
سبحان الله العظيم" *اللهم إنا نبرأ إليك ممن يعتقد عدم تكفير مرتكبي الشرك الأكبر جهلا بأعيانهم بعد قيام الحجة* "
تنبيه " حصل في المنشور الأول خطأ تعبيري غير مقصود وهو قولنا : تكفير المشركين ...والصواب ما أثبتناه والأول خطأ ظاهر لأنه إذا ثبت عليه وصف الشرك وصار مشركا فما بقي علينا إلا أن نسميه كما سماه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم مشركا وإلا فهي المحادة الظاهرة لله ورسوله ، ولكن نحن لا نسلم بتسميت المسلم الواقع في الشرك جهلا مشركا حتى تقام عليه الحجة هذا هو بحثنا ، وقد حصل التنبيه من بعض الإخوة جزاه الله خيرا وبارك فيه .
✍️كتبه أبو سليمان سلمان العماد
#مقالات
#العذر_بالجهل