قول الشيخ ربيع حفظه الله انتهت المشاكل بيني وبين الشيخ يحيى وإلى الأبد قديم.
وقد علق عليه شيخنا يحيى حفظه الله في حينه بتعليق جميل؛
وقول الشيخ ربيع حفظه الله هذا كان بعد الحرب يرد به على من قال إنما رجوع الشيخ ربيع للحرب فقال كذابين،
ولا ينقضه ما جاء بعد هذا من كتاب الإصابة فهذا الكتاب ورد الشيخ يحيى عليه بالإجابة ردود حديثية علمية بحتة شأن أهل العلم بعضهم على بعض.
ثانيا:
سبب كلام الشيخ ربيع؛ إنما هي الوشاية وتقليب الحقائق وتمالؤ هذا الحزب الخبيب على الفتنة والتحريش بين العلماء وقد اعترف بعضهم بذلك فقال ناصر زكري «قال –عرفات- أنت تأتي من جيزان وتقول أخطاء الحجوري وما تعرفه من أقوال الشيخ النجمي والشيخ زيد في الحجوري وأنا آتي من المدينة ومعي ناس يشهدون بأشياء ضد الحجوري وناس من جدة وناس من اليمن تتوارد على الشيخ ربيع من غير أن يعلم بأننا متفقون، وقال لي: لقد أعطيت أحمد الزهراني بعض أخطاء الحجوري وهو يعرضها عليه، وبهذه الطريقة نقدر نغير رأي الشيخ ربيع في الحجوري ، وأذكر أنني سألته هل أنت البرمكي الذي يكتب ملازم في أخطاء الحجوري، فضحك كالمُقِر وقال: أهم شيء الآن الحجوري يسقط.
هذا ما أتذكره في تلك الفترة وفعلاً نجحت خطة عرفات واقتنع الشيخ ربيع في تلك الفترة وتكلم في الحجوري». اهـ كلامه
وقد أدرك الشيخ ربيع وفقه الله هذا التحريش وقال كما نشر في الفيديو والله بلغ سلامي وأخبرني منهم اللي يتكلمون على الشيخ يحيى؟
فقال السائل: منشورة في الشبكات
فقال الشيخ ربيع: شبكات أيش؟
فقال: السائل: يقولون بأن ما بين الشيخ ربيع وبين الشيخ يحيى هو عبارة عن فقط، للحرب فقط، وإلا الشيخ ما زال يقول يحيى حدادي وأن دماج حدادية!
فقال الشيخ ربيع: كذابين، الذي يقول هذا كذاب، قل لهم الشيخ ربيع يُكذب من يقول هذا الكلام.
وقال الشيخ ربيع: انتهت المشاكل بين الشيخ ربيع والشيخ يحيى.
الشيخ ربيع: سأكذبهم.
وأكد الشيخ ربيع على السائل بقوله: قلهم بارك الله فيك.
فقال السائل: سأنقل عنك يا شيخ إن شاء الله.
فقال: الشيخ ربيع: انقل عني نعم.
وقال الشيخ ربيع: انتهت المشاكل إن شاء الله وإلى الأبد، رغم الحاسدين والحاقدين، الذين يريدون الفرقة والتفريق.
وأكد الشيخ ربيع بقوله: تحط هذه العبارة، بارك الله فيك.
وقال الشيخ ربيع: أبلغ سلامي لهم جميعا. اهـ
___
إذا فالشيخ ربيع بصوته يكذب من نقل أنه يقول في الشيخ يحيى حدادي... الخ ما نقله الأفاك سعيد الخولاني عن الفاجر علي الرازحي.
وقد خلط الخولاني في نقله ولبس فساق الأقوال ثم أحال إلى ثلاثة مصادر وحين الرجوع لهذه المصادر تجد أغلب ما نقله عن الشيخ ربيع إنما استقاه من الرازحي.
وقد منع أهل العلم الأخذ عن صاحب بدعة فما بالك وهو متعصب وحاقد على من ينقل فيه الكلام ونقل كلاما ينصر فيه بدعته، وصوت من نقل عنه يكذبه.
وهذا التدليس والكذب في النقل دأب كل صاحب هوى.
رابعا: من الكذب التدليس قوله وقال فضيلته عن تحذير يحيى الحجوري من علماء أهل السنة: أغراض شخصية.
وهذه العبارة شاملة لهم وللعدني شمولا أوليا فإنه قال: لو كان أحد الطرفين مبتدعًا لرفعنا صوتنا عليه وبينا بدعته ، لكن ليس فيهم مبتدع ، ليس فيهم داعية إلى بدعة ، ليس فيهم شيء ، فيهم أغراض شخصية - والله أعلم - أشعلها كما قلت هؤلاء المدسوسون من هنا ومن هناك ؛ ولو كان عددهم قليل - بارك الله فيكم - كلهم سلفيون ، وكلهم أفاضل ، وكلهم - إن شاء الله - مجاهدون - بارك الله فيكم - .
ثانياً: قد قال فيكم وفي الإمام وعبد الرحمن العدني ما لم يقله في الشيخ يحيى ولا يعلم له رجوعا فقال: راح يوالي الروافض فأنا أحذر من الإمام ومن أتباعه ومن يسير على نهجه فلا يأتمنون على الشباب الاسلامي فليحذر السلفيين منهم غاية الحذر.
وقال في عبد الرحمن : (ماكر) و(أسوأ من الحجوري)... الخ.
ومن لازم هذا الكلام أن العدني ليس مبتدعاً فحسب كما تعتقدوه في شيخنا حفظه الله وإنما أشد بدعة منه لأنه أسوأ منه.
ابو مصعب حسين الحجوري حفظه الله
المصدر:👇👇