مسألة: إذا طلب ولي الأمر أن تدفع له الزكاة.
قال شيخنا يحيى الحجوري حفظه الله:
الذي يظهر والله أعلم أنّ إخراج الزكاة إذا طلبها ولي الأمر، واجب أن تعطى علانية ، وهذا واجب عليه، وهذا هو الأفضل،،، وإذا لم يسألها ولي الأمر، فإن اخراجها لمستقحيها واخفائها فيما بين العبد وربه: أَنَّ ذلك أفضل، أخذا بظاهر الأية { وَإِن تُخۡفُوهَا وَتُؤۡتُوهَا ٱلۡفُقَرَاۤءَ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُم }، وهذا يصدق على الفرض والنفل، التطوع والواجب، وأخذا بحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ قَالَ : "... وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ "، وهذا يصدق على الواجبة وعلى المتطوع بها. اهـ
المصدر / شرج حديث عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه من الصحيح المسند ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْجَاهِرُ بِالْقُرْآنِ كَالْجَاهِرِ بِالصَّدَقَةِ، وَالْمُسِرُّ بِالْقُرْآنِ كَالْمُسِرِّ بِالصَّدَقَةِ»
من هنا برابط مباشر
https://sh-yahia.net//Tips/1212.mp3
ظهر يوم الأربعاء
١٠ رمضان 1445هجرية
ثابت الحضرمي