الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فأهل المهرة منا ونحن منهم وقد بينت شيئا من عظيم شأن هذا البلد في خطبتي (العبرة في سلف المهرة) ونعرف لهم فضلهم علينا بعد الله سبحانه وتعالى حيث نزلنا عندهم في مدينة الغيضة قريب سبع سنين ولم نر منهم إلا خيرا فأحببناهم ونثني بحمد الله على سلفهم وخلفهم من أهل الخصال الحميدة والصفات الجليلة الجميلة وندعو لهم.
وهذه الحملة التحريضية بسبب خطبتي (تحذير أهل المهرة من المد الرافضي) وقع فيها أحد رجلين:
1 _ من لم يفهم مرادي في خطبة الجمعة وهو تحذيرهم من الشر شفقة عليهم ورحمة بهم وإحسان إليهم وهذا معذور عند الله ثم عند الصالحين.
2 _ رجل يبغض الدعوة وأهلها فاستغل الحدث للتشويه والطعن في الدعوة وحملتها وهذا سيفشل بإذن الله تعالى.
✒️ وإني لعلى يقين من أن عقلاء هذا البلد في بعد عن التأثر بهذه الدعايات المكذوبة على أننا نطعن في أهلنا في بلاد المهرة فكم نخالط ونجالس من سراتها من أكثر من سبعة عشر سنة ما يرون ونرى منهم غير الخير وبالله التوفيق.
أبو محمد الزُّعكري ٣ من ذي القعدة ١٤٤٥