[📜 رشفات أدبية من دروس شيخنا الناصح الأمين.
📁 قيل لعبد الله بن المبارك رضي الله عنه وأرضاه أن إسماعيل بن علية قد ولي الصدقات فكتب إليه ابن المبارك:
يا جاعِلَ العِلمِ لَهُ بازِياً ... يَصطادُ أَموالَ المَساكينِ
اِحتَلتَ الدُنيا وَلَذّاتَها ... بِحيلَةٍ تَذهَبُ بِالدَينِ
فَصِرتَ مَجنوناً بِها بَعدَما ... كُنتَ دَواءً لِلمَجانينِ
أَينَ رِوايَتُكَ في سَردِها ... لِتَركِ أَبوابِ السَلاطينِ
أَينَ رِوايَتُكَ فيما مَضى ... عَنِ اِبنِ عَونِ وَاِبنِ سيرينِ
إِن قُلتُ أُكرِهتُ فَذا باطِلٌ ... زَلَّ عَمّارُ العِلمِ في الطينِ
قال: فلما قرأ الكتاب بكى واستعفى.
📚 أخرجه ابن عبد البر (ص/257 - 258) في جامع بيان العلم، وأورده الذهبي (8/ 411 - 412) في السير، وابن الجوزي (4/ 140) في صفوة الصفوة
🖊 #قتيبة_القبلي ١٤٤٥/١٢/٢٥ه