كبش الفداء
🌴🌴🌴
صدقتَ القولَ في هذي القضيهْ...أ شوكانِي الإمامِ لكم تحيّهْ
🌴🌴🌴
خبرتَ الرفضَ عن قربٍ ولكنْ...زعيمُ القومِ ليس له رَويّهْ
🌴🌴🌴
فمن أعطى الروافض والنصارى...مقاليدَ الأمورِ فذا ضحيّهْ
🌴🌴🌴
وحذّرتِ الأئمةُ من طريقٍ...طريقِ الرفضِ أرجاس البريّهْ
🌴🌴🌴
ولكنَّ الحماسةَ دون وعيٍ...هو الطيشُ المحققُ والبليّهْ
🌴🌴🌴
فسلْ تاريخَنا عن جرمِ قومٍ...حميرٌ للأعاديَ بل مطيّهْ
🌴🌴🌴
ففي بغدادَ موقفُهم جهاراً...حديثاً بل قديماً يا (هنيّهْ)
🌴🌴🌴
فمَنْ هدمَ الخلافةَ من قديمٍ... فإبن العلقميْ كان الرزيّهْ
🌴🌴🌴
ومَنْ أودى بصدّامٍ نكالاً...ونكّلَ شعبَه غُصصَ المنيّهْ
🌴🌴🌴
ومَنْ سامِ الشآمَ بكل سُوءٍ...وفي يمنٍ لهم فيها قضيّهْ
🌴🌴🌴
تقرّبتِ الروافضُ للنصارى...بكبشٍ في ملامحِهِ عطيّهْ
🌴🌴🌴
لتُرضِيَ عن يهودٍ كلّ قبحٍ... تعانقتِ الأفاعيُ بالرعيّهْ
🌴🌴🌴
(هنيّهْ) كبشُها المختارُ حتى...تقدمُهُ لأمريكا هديّهْ
🌴🌴🌴
شعر أبي سعيد أحمد باغوث الحضرمي
26 محرم 1446هـ