غَزَّةُ تَحْتَ الْقَصْـفِ تَمُـــوتْ
وَالْعَالَــمُ يُطْبِقْـــهُ سُكُـــوتْ
وَالْأَطْفَـــالُ تُنَــادِي اَلْعَالَــمْ
هَلْ مِنْ مَاءٍ هَلْ مِـنْ قُــوتْ
وَالْعَـالَــمُ نَــدَّدَ وَاسْتَنْكَـــــرَ
مَـــاذَا تَنْفَـــــعُ يَا مَكْبُــــوتْ
وَالْإِسْـــلَامُ عَزِيـــــزٌ لَكِـــــنْ
شُبَّــانُ الْإِسْــــــلَامِ كِيُـــوتْ
مَنْ لِلطَّاغِي أَرْعَـــبَ جِيــلًا
مَنْ يُنْقِذُنِـي مَــنْ سَيَفُــوتْ
أَحْرَقَ شَجَرًا طِفْـلًا حَجَــرًا
وَرَجَــــالاً وَنِسَـــا وَبُيُــــوتْ
خَافَ الْعَالَـــمُ لَكِـــنْ رَبِّــــيْ
سَمِعَ بِدَعْوَى وَسْطِ الْحُوتْ
خَذَلُونِـــــي يَا رَبِّ أَغِثْنِـــيْ
يَا مَـــنْ بِيَــــدَيْهِ الْمَلَكُــوتْ
كلمات أبي إسحاق الزعكري
مونتاج وأداء أبي أنس عبدالمجيد المنصري