أتباع السلف الصالح

وستكون مواضيعنا إن شاء الله مُستقاة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله على وسلم , ونهج سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.

random

آخر الأخبار

random
recent
جاري التحميل ...

✍🏻 أجيبونا! فهل وجدتم ما وعدكم به الزنداني بالخلافة الإسلامية التي ستكون من الصين شرقا إلى البحر المتوسط غربا؟

 

✍🏻 أجيبونا!

فهل وجدتم ما وعدكم به الزنداني بالخلافة الإسلامية التي ستكون من الصين شرقا إلى البحر المتوسط غربا؟


أيها العاقل، يا من وهبك الله بصيرة وعقلاً.

تأملوا جيداً في الآية الكريمة، قول الشيطان يوم القيامة، تلك الحقيقة الصارخة التي تتجلى أمام أعيننا اليوم: ﴿إِنَّ ٱللَّهَ وَعَدَكُمۡ وَعۡدَ ٱلۡحَقِّ وَوَعَدتُّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُكُمۡۖ وَمَا كَانَ لِیَ عَلَیۡكُم مِّن سُلۡطَـٰنٍ إِلَّاۤ أَن دَعَوۡتُكُمۡ فَٱسۡتَجَبۡتُمۡ لِیۖ فَلَا تَلُومُونِی وَلُومُوۤا۟ أَنفُسَكُمۖ﴾


لقد سمعتم، وما زلتم تسمعون، وعوداً براقة، وأحلاماً وردية، تبشر بزوال الظلم وإقامة العدل على أيدي من خالفوا سبيل الحق. سمعتم عن خلافة تمتد من الصين إلى المتوسط في عام 2020، وعوداً من أمثال الزنداني، الذي لم يكفه تضليل الناس في كذبة الإيدز، حتى تربع على عرش الدجل السياسي، يبيع الوهم للمغفلين.

فهل وجدتم ما وعدكم به هذا المدعي؟ هل لاحت في الأفق بوادر تلك الخلافة المزعومة؟ أم أنكم وجدتم ما حذركم منه أهل السنة والجماعة، الذين استنبطوا الحق من كتاب الله وسنة رسوله، وأدركوا أن سنة الله الكونية لا تتغير ولا تتبدل؟


لقد قالها أهل الحق بوضوح: "الباطل لا يقام بباطل، والشر لا يزول بالشر". فكيف لمن يدعي إقامة الحق أن يخالف سبيل الحق في وسيلته؟ كيف لمن يزعم تحقيق العدل أن يسلك طريق الظلم والتحزب والتفرقة؟


لقد صدق أهل السنة والجماعة في كل ما حذروا منه، فهم ورثة الأنبياء، وسالكوا سبيل السلف الصالح. وصدقوا في أن وعد الله حق، وأن سنة الله ماضية، وأن النصر لا يأتي إلا على منهج قويم، وعقيدة صافية، وسلوك مستقيم.

وكذب الزنداني، وكل من سار على نهجه، وتجار الدين، وباعة الأوهام، الذين يستغلون آلام الأمة وآمالها لتحقيق مآرب شخصية، أو لفرض أفكار منحرفة. كذبوا في وعودهم، وأخلفوا ما بشروا به، لأنهم بنوا صرحهم على غير أساس متين، وحفروا بئرهم في أرض بور.


فيا أيها الناس، أفيقوا من غفلتكم! عودوا إلى كتاب ربكم وسنة نبيكم بفهم السلف الصالح، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا. فإن الله وعد المؤمنين الصادقين بالنصر والتمكين، ولكن هذا الوعد مرتبط بالالتزام بمنهجه، وليس باتباع الأفاكين والدجالين.


تذكروا قول الشيطان يوم القيامة، واعلموا أن من يضللكم اليوم، سيتبرأ منكم غداً.

 فلنلوم أنفسنا على إتباع الضلال، ولنعد إلى الله توبة نصوحة، عاملين بالحق، ومتبعين الصراط المستقيم.

 إن الظالمين لهم عذاب أليم، في الدنيا والآخرة، ومن الظلم أن نتبع من يبيع لنا السراب ويخدعنا بالأوهام.


كتبه/

أبو محمد السماوي وفقه الله

٢٧/ ذو القعدة/ ١٤٤٦هجرية

https://t.me/taheer77/2244

════ ❁✿❁ ════

قناة التليجرام 

https://t.me/taheer77

       ════ ❁✿❁ ════

قناة الواتساب 

https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y

*✍ إنشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*

عن الكاتب

أتباع السلف الصالح

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

أتباع السلف الصالح