أبو عبد الله الغامدي🇸🇦 جدة
@aqaralfaiha
🕌 قائمة بأبرز أوقاف الحرمين الشريفين خارج السعودية
1. مصر
•في العهدين الأيوبي والمملوكي، تم تأسيس ديوان مستقل لأوقاف الحرمين الشريفين، وكانت له ميزانية مستقلة عن ميزانية عموم الأوقاف في مصر.
•في نهاية العهد العثماني، بلغت مساحة الأراضي الزراعية الموقوفة على الحرمين الشريفين حوالي 6,281 فدانًا.
•بلغت إيرادات أوقاف الحرمين الشريفين في مصر ما يقارب 47 ألف جنيه مصري عام 1345هـ (1926م)، ثم وصلت إلى حوالي 100 ألف جنيه مصري في السنة المالية 1951/1952م.
2. الجزائر
•كانت هناك مؤسسة باسم “الحرمين الشريفين” لعظم الأوقاف المخصصة لهما.
•في نهاية العهد العثماني، بلغت الأوقاف في الجزائر: 840 منزلًا، 758 دكانًا، 33 مخزنًا، 82 غرفة، 3 حمامات، 11 كوشة، 4 مقاهٍ وفندق، 57 بستانًا، 62 ضيعة، 6 أريحة، و201 إيجار.
3. تونس
•كان هناك أوقاف مخصصة للحرمين الشريفين، وتم إرسال مداخيل الريع لفقراء الحرمين كل سنتين.
•في عام 1956م، أُلغي التحبيس العام، ودُمج كل ملك له صبغة وقف عمومي في ملك الدولة، مما أثر على استمرارية هذه الأوقاف.
4. فلسطين
•استُلم ريع أوقاف الحرمين الشريفين من فلسطين عام 1345هـ.
5. تركيا
•في عام 1343هـ/1924م، أُلغيت الأوقاف كليًا وأصبحت ملكًا للدولة، مما أثر على الأوقاف المخصصة للحرمين الشريفين.
6. سوريا
•صدر المرسوم التشريعي رقم 128 لعام 1949م، الذي تضمن تقييد ولاية الدولة على الأوقاف الخيرية، مما أثر على الأوقاف المخصصة للحرمين الشريفين.
7. لبنان، اليمن، الأردن، العراق، ليبيا، المغرب
•تم رصد وجود أوقاف للحرمين الشريفين في هذه الدول، ولكن لم تتوفر تفاصيل دقيقة حول حجمها أو مصيرها بعد التغيرات السياسية والإدارية التي شهدتها هذه الدول.
*****
أحمد
@A7_100d
صحيح بارك الله فيك
ومنها على سبيل المثال:
١- وقف السلطان برقوق في مصر الدولة المملوكية، القرن 8 هـ / 14م، توقفت، لا تزال آثارها قائمة.
٢- أوقاف الحرمين في الجزائر من عدة واقفين عثمانيين، توقفت بعد الاستعمار الفرنسي للجزائر وإلى اليوم.
٣- أوقاف الحرمين في اليمن، الإمام يحيى بن حميد الدين، المملكة المتوكلية اليمنية، القرن 14 هـ / 20م، توقفت بعد الثورة اليمنية.
٤- أوقاف الحرمين في مصر.، لمجموعة من الواقفين العثمانيين، توقفت بعد تأميم الأوقاف.
٥- أوقاف الحرمين في العراق. البصرة وبغداد، لعدد من الواقفين، توقفت بعد تحويل الدولة العثمانية إلى تركيا.
٦- أوقاف الحرمين في الهند وباكستان، لموقفين من الدولة المغولية، توقفت بعد الاستعمار البريطاني.
٧- أوقاف الحرمين في عمان والبحرين، الواقفون من الدولة العثمانية، توقفت بعد الاستقلال.
ومثلها في تونس والشام وإيران وأفريقيا وغيرها.
وهذه الأوقاف كانت تُصرف على الحرمين قبل الحكم السعودي، كما توفّر فرصًا وظيفية لتلك الشعوب، ومع ذلك عطّلتها تلك الدول للضغط على الدولة السعودية حتى تقبل بتدويل الحرمين، فرفضت، وتولّت هي خدمة الحرمين الشريفين وخدمة المساجد الإسلامية في العالم الإسلامي.
وهذه الأوقاف هي التي كانت تُصرف، وبسببها يقولون إنهم كانوا يُنفقون علينا، مع علمهم أنها من الأوقاف وليست من جيوبهم الخاصة.
وكان قد سعى الملك عبدالعزيز إلى تفعيل دور أوقاف الحرمين الشريفين المنتشرة في الدول الإسلامية، وطلب من قادة هذه الدول إعادة تفعيل الأوقاف المخصصة للحرمين. إلا أن بعض القادة رفضوا ذلك، مستندين إلى مبدأ السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، مما أدى إلى توقف هذه الأوقاف عن دعم الحرمين الشريفين، بل وتعطيلها وحرمان الواقفين الأموات من أجرها، وحرمان شعوبهم من الفرص الوظيفية. فبنت المملكة العربية السعودية عدة أوقاف لخدمة الحرمين، إضافة إلى الميزانية المخصصة من الدولة، وإضافة إلى ما تحصل عليه من أموال الحج والعمرة، ومنها على سبيل المثال:
١/ ترميم جزئي لعين زبيدة في مكة المكرمة، الذي أوقفته الدولة العباسية 216هـ / 831م، مستمر جزئيًا، وتم استبداله بمحطات التحلية الحديثة.
٢/ وقف العين العزيزية في جدة، أوقفه الملك عبدالعزيز آل سعود عام 1367هـ / 1948م، وتم تطويره وتحديثه.
٣/ وقف الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة، أوقفته حكومة المملكة العربية السعودية عام 1428هـ / 2007م، ويُعد من أكبر الأوقاف في العالم الإسلامي.
وبخصوص أسطوانة أموال الحج:
فالحج والعمرة واجبة مرة في العمر، والسعودية لا تأخذ من الحجاج مقابل ذلك ريالًا واحدًا، بل توفّر لكل مسلم من ملياري مسلم فرصة الحج والعمرة مرة كل عشر سنوات لتتيح لباقي المسلمين المجال. وإنما يدفع الحاج قيمة الزاد والمواصلات والمبيت لشركات النقل والسفر والسياحة في بلدانهم، وهذا معمول به عبر التاريخ الإسلامي منذ عهد الصحابة.
أما تنظيم الأعداد لكل عام، فهو من السياسة الشرعية، وقد يصل إلى درجة الوجوب على المنظّم؛ لأن عدد المسلمين يقارب المليارين، فتقوم الدولة بتنظيم العدد المسموح به، بما يتوافق مع الزمان والمساحة، كما أن كل ذلك يتم عبر فرق مختصة بالأمن الوقائي والغذائي والبيئي والصحي، لحفظ الضرورات الخمس للحجاج والمعتمرين، ولضبط أمن الحجاج ومكة التي يحج إليها المسلمون لتبقى آمنة كما أمر الله، حتى لا يداهمها القرامطة والروافض والإرهابيون وأصحاب الأطماع والأجندات الذين يريدون الإلحاد في الحرم الآمن، مستغلين الحج، وكذلك للحماية من الأوبئة والتسمم والحرائق والتدافع، وليحصل كل مسلم على مجال لأداء نسكه وهو آمن على نفسه وأهله وماله، ضمن حملات منظمة يدفع الحاج لها تكلفة زاده وتنقله ومبيته وعلاجه، ومقابل التجهيزات الضخمة والمستشفيات والخيام والتكييف والماء والأجهزة الحديثة، بدلًا من ترك ذلك للحملات الوهمية وتجار الوهم الذين كانوا يسرقون الحجاج باسم الدين.
ولو سُمح لعشرات الملايين من البشر بالحج دون تنظيم، لتحول الحج إلى مجزرة أو كارثة إنسانية تشوّه الإسلام.
فأموال الحج تُصرف في خدمة الحجاج، وتزيد الدولة أضعافها لخدمة الحرمين طول العام من خدمات أمنية وطبية وتنظيف وترميم وتوسيع وصيانة وكهرباء وماء وتكييف وإعلام وفرش، بما يفوق ميزانية دول.
فمجموع ما يدفعه الناس للحج والعمرة لا يغطي ربع ما تصرفه الدولة على الحرمين، ولا يساوي ثلث ما تصرفه شعوب العالم الإسلامي على المزارات والأضرحة والقبور والأولياء في بلدان العالم العربي والإسلامي، ولا يساوي نصف ما يصرفه العرب للسفر والسياحة والاستجمام في أوروبا. فلماذا لا يتباكى هؤلاء على تلك النفقات غير الضرورية ويتباكون على أموال الحج، وهو ركن الإسلام الخامس؟ السبب هو عداؤهم للسعودية فقط