أتباع السلف الصالح

وستكون مواضيعنا إن شاء الله مُستقاة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله على وسلم , ونهج سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.

random

آخر الأخبار

random
recent
جاري التحميل ...

📩 رسالة إلى كل محبٍّ غَيور وفقكم الله الكثيرُ من الإخوةِ – كلَّما خرج مقطعٌ لِشخصٍ مريض – يطلبون الردَّ عليه.

 

📩 رسالة إلى كل محبٍّ غَيور

وفقكم الله


الكثيرُ من الإخوةِ – كلَّما خرج مقطعٌ لِشخصٍ مريض – يطلبون الردَّ عليه.

أقول:

ما كلُّ شخصٍ يُردُّ عليه، ولا كلُّ قولٍ يُردُّ عليه.

الممسوسون كثيرٌ – عافاهم الله –، وبعضُ الأوقاتِ ينتشر كلامُهم كما ينتشر الفيروسُ المُعدي.


كما حصل إثرَ موتِ العلَّامةِ ربيع المدخلي –رحمه الله وغفر له– وبعد انتشارِ الصوتيَّةِ التي سبَّبت كارثةً كبيرةً على زبانيةِ الفتنةِ والتحريش، فاضطربوا اضطرابًا شديدًا،

❖ بين جاحدٍ،

❖ ومشكِّكٍ،

❖ ومتناقضٍ متأرجِحٍ.


ومن الآخر –كما يُقال–:

إنْ ماتَ العلَّامةُ ربيع –رحمه الله– فأولادُه، ومَن كان حاضرًا الجلسةَ مع الإخوة، حيٌّ الآن، يسمع ويرى، فاسألوه واستريحوا وأريحوا، ولا تفضحوا أنفسَكم بالمكابرة، التي لن تزيدَكم إلا خَبالًا ووَبالًا.

ومكابرتُكم هذه لا تعني أكثرَ من الطعنِ في العلَّامةِ ربيعٍ –رحمه الله– 

إذ كان يتحدَّث بودٍّ، ويُفصحُ بالمحبَّةِ، والأخوَّةِ، والتسامح، والثناء، والدعاء بالتوفيق والإعانة ونحو ذلك، مع شخصٍ يرى أنه مُبتدعٌ أو عنده مآخذُ منهجيَّةٌ لم يتُب منها.


إخواني –وفقكم الله– كلُّ ما طُرح من إشكالاتٍ حول الموضوع، نرى أننا قد بَيَّنَّاه في الرُّقيَّةِ وتعزيزِها.

فننصح بتكرار سماعها، وليس هناك شيءٌ جديدٌ يحتاج إلى بيانٍ إلى الآن

.


وأما أن فلانًا تكلَّم، أو علَّق، يعني نحتاج أن "نرقيه"!

لا، لا! ما هكذا يتمُّ العلاج.


الفيروس إذا انتشر، فعلى أهل السنة أن يُوجِدوا له العلاج ما استطاعوا، وليس عليهم أن يُخصِّصوا علاجًا لكلِّ مريضٍ، كما هو الحال في الأمراض الحِسيَّة.


وهؤلاء المرضى قد تخبَّطوا كثيرًا، فخشي بعضُ كبارِهم عليهم، فحذَّرهم من العاصفةِ التي ستعصِفُ بهم، تثبيتًا منه لهم.

وقد أعجبني زجرُه للكتّاب المجاهيل من أصحابه، من أصحاب قناة الإفكِ والزُّور على التليجرام.


فليت شعري، هل سينشرون بعد اليوم منشورًا باسمٍ مستعارٍ أو مجهولٍ؟!


مع أنَّهم قد نشروا كلامَ المشارِ إليه في قناتِهم،

ونشروا ما يُفيد أنَّ بينهم تشاورًا مع كبارِهم.

فنسأل الله أن يهديهم، ويُعافيهم مما هم فيه.

✍️ وكتبه:

أبو سليمان سلمان بن صالح العماد

📅 الثلاثاء (20 محرَّم 1447)

https://t.me/salmansalehalemad/4873

عن الكاتب

أتباع السلف الصالح

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

أتباع السلف الصالح