(تأثر مدير أمن محاكم القاهرة بتلاوة الشيخ احمد بن عثمان العدني حفظه الله )
قال الشيخ احمد بن عثمان العدني حفظه الله لما زرت مصر زرنا مركز الشيخ محمد بن إبراهيم المصري وعنده طلاب وخير واغلب طلابه من الدول المجاورة لروسيا طاجيكستان وكازاخستان وتركمانستان وأوزباكستان وقيرغيزستان فأخبروه اين يخطب جمعة فالحكومة المصرية تشدد على هذه الأمور فممنوع تخطب او تحاضر يخافون من الجماعات التي تحرض على الحكومات
فكان يذهب إلى مسجد العباس يصلي الفجر فدخل اول يوم وصاحب الأزهر لم يأتي للصلاة فقدموا الشيخ أحمد بن عثمان والشيخ ممن له صوت جميل وخاشع فبعد الصلاة طلبه مالك المسجد وهو مسئول كبير في القاهرة قال له من اين انت؟ قال من اليمن قال ماشاء الله تلاوتك طيبة ولما عرف أنه من أهل السنة ودرس في دماج كلم المؤذن والقائمين على المسجد هذا اليمني متى ما جاء يصلي بالناس هو ويتكلم متى ما يريد وهذا رقمي اي شخص يكلمك او يتبلطج عليك اتصل بي انا فلان مدير أمن محاكم القاهرة فالحمدلله بقي الشيخ شهر كامل يصلي الفجر ويقوم يتكلم بكلمة بعد الفجر حتى ازدحم المسجد حين تسامع الناس أن الشيخ يلقي محاضرة بعد الفجر كل يوم وكان الناس يمكثون كلهم حتى تنتهي المحاضرة وكان منهم مجموعة من سوريا عندهم مطاعم في القاهرة تنتهي المحاضرة ويجلسون مع الشيخ يستفيدون منه ولما ارد الشيخ السفر إلى اليمن ودعهم وهم يبكون وجاء إليه مالك المسجد وعرض عليه السكن والسيارة والتكاليف وكل شي ويمكث في القاهرة يعلم الناس لكن اخبره أن معه مركز في عدن يعلم الناس ويدرس ويخرج دعوة
فالحمدلله يعرف الناس أن دعوة أهل السنة دعوة خير وهدوء وسكينة لاهي دعوة ارهاب ولا كباب كما يقول بعض من لا يعرف الدعوة ولا يميز بين التمرة والجمرة فانها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
والله المستعان
أبوطالوت ميثاق المسمري