إِنَّ البلد اليمنية قد هُدِّدَت
تهديدًا واسعًا نطاقًا من قبل الرافضة فضيلة الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله ليلة
السبت 3 جمادى الأولى 1447 هجرية
من درس صحيح الإمام مسلم رحمه الله:
إِنَّ البلد اليمنية قد هُدِّدَت تهديدًا واسع النطاق من قبل الرافضة، وأنا أذكر هذا لأهمية طلب العلم في البلاد اليمنية وغيرها وبالأخص عندنا، لأَنَّ حولنا أمراض كثيرة، وأخطار كثيرة، وتهديدات كثيرة، لديننا، لعقيدتنا، لمجتمعنا، لمكارمنا بشتى أنواع الأفكار الهدامة للدين والدنيا.
قال شيخنا يحيى الحجوري _ حفظه الله:
فإِنَّ البلد اليمنية قد هُدِّدَت تهديدًا واسع النطاق من قبل الرافضة، في عقيدتها، في الإيمان بسنة نبيها ،في توحيدها ،فإن الرفض مبني على الشركيات.
هُدِّدَت تهديدًا واسعًا في إيمانها، في مكارمها كلها. فبلادنا بأمس حاجة إلى الدعوة أكثر من حاجتها للغذاء، أكثر من حاجتها للمشاريع، أكثر من حاجتها إلى كثير من المهمات ؛ لأَنَّه إذا فسدت العقيدة؛ فسد ما وراءها، « أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ»، وإذا فسد الإنسان رأسًا على عقب، صار فاسدًا كله ، والآخر فاسد، والآخر فاسد؛ فسد المجتمع، فمن بقي؟!
فهم بحاجة إلى أعظم تغذية لهم بالعقيدة الصحيحة، والعلم النافع، وإلا فسدوا.
أنا أذكر هذا لأهمية طلب العلم في البلاد اليمنية وغيرها وبالأخص عندنا، لأَنَّ حولنا أمراض كثير، وأخطار كثيرة، وتهديدات كثيرة، لديننا، لعقيدتنا، لمجتمعنا، لمكارمنا بشتى أنواع الأفكار الهدامة للدين والدنيا، ومن قال غير ذلك والله غَشَّ المجتمع وافترى عليهم.
ولا زال الخير منتشرًا ولله الحمد، وجزى الله أهل السُنَّةِ خيرًا على صبرهم وتحملهم، وجزى الله من أعانهم على نشر الخير والدعوة، ونشر العلم والسُنَّة، فإن هذا والله أعظم ما يتقرَّب به لله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة، ويغاظ به الشيطان وجنود الشيطان، ونسأل الله التوفيق، وإلى هنا بارك الله فيكم.
انتهى من درس صحيح مسلم _ كتاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ
_ بَابُ فَضْلِ فَارِسَ _ شرح حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ كَانَ الدِّينُ عِنْدَ الثُّرَيَّا، لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ - أَوْ قَالَ - مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّى يَتَنَاوَلَهُ»
ليلة السبت 3 جمادى الأولى 1447 هجرية