قصيدة في الترحيب بالشيخ يحيى إلى مكة المكرمة
أهلا بهذا البـدر بين نجومِه[1]والصبح فـي أزهاره ونسيمه
أهلاً بشيخ السنة اليحيى. الذي[2]تحيا.به الأجيـال من تعليمه
استبشرت أرض الهدى بحلوله[3]وتهللت أم القــــرى لقدومه
يا سعد مَن نشأوا على آدابه[4]وتعلموا.من.سمته وعلومه
آثاره تنبيكَ مَن.هو إنما [5]غاب الوفــا بالفضل عند عديمه
أو ما رأوه ليناً متواضعاً[6]ذا نخوةٍ فـي عُسره. ونعيمه
شهماً خلوقاً منصفاً ذا حكمة[7]في نصحه لصحابه وخصومه
من مالَ واعوجّ الطريق به سعى [8]باللين والحسنى إلى تقويمه
والمنكرُ النصحَ الجميلَ تخالُه[9]مثل الفراش يطير نحو. سَمُومِه
أو كالفم المرِّ المريضِ يعاف عذ[10]ب الما. ولو مزجوه من تسنيمه
من لم يقدرْ شيخه يجلّه[11]منطوقُهُ قد ضلّ عن مفهومه
سيعيش لا يبغي سوى مدح ولو[12]بالزور بين خصوصه وعمومه
حمود البعادني
الأحد ٢٧ شعبان / ١٤٤٤هـ
مكة المكرمة .