ابو مصعب حسين الحجوري
لن نشغل أنفسنا، وإنما سنأخذ الرد على عرفات، أو الردود على مصطفى مبرم وأصحاب شبكة الأثري ونضعها على سعيد فهو سارق لها لا أكثر سواء اتهامه بالغلو، أو اتهامه بالأذان الأول أو اتهامه بالطعن في العلماء أو اتهامه بالقول أن أهل النفاق من طلاب رسول الله أو أول من قال بالإرجاء أو الطعن في الصحابة أو أقرب الطوائف إلى الحق أو تكفير ابن آدم الأول أو غيرها.
فأنتم تنقلونها أفاك عن أفاك ومفتون عن مفتون تولى كبر هذه الأكاذيب بعض مجاهيل وفجرة حزب أبي الحسن، ثم خلفهم بها أصحاب فتنة البكري، ثم خلفهم أصحاب شبكة الأثري، ثم ورثتموها فبئس المورث والموروث.
وبعد ذلك يكون زيادة بيان لبعض أكاذيبه وفجوره فتراه يضع عنوانا ثم لا يسنده وإنما ادعاءات فارغة وأكاذيب قاتله الله وأخزاه في الدنيا والآخرة بها.