أتباع السلف الصالح

وستكون مواضيعنا إن شاء الله مُستقاة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله على وسلم , ونهج سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.

random

آخر الأخبار

random
recent
جاري التحميل ...

الجاحد ‌المعاند لهوى في نفسه لا ‌يقتنع بالضروريات..كتبه أبو مصعب حسين بن أحمد بن علي الحجوري

 


بسم الله الرحمن الرحيم 
 
فإنه منذ أخرج الشيخ سلمان العماد مقطعا صوتيا بعنوان الحوار [من هنا] وساق فيه كلام محمد الإمام ورد الشيخ يحيى ووثقه بمكالمة صوتية بينهما
توالت فضايح القوم؛ فجحدها الظراسي وقال ليس صوت محمد الإمام، ويحاول جميل الحاشدي التناوش من بعيد بقوله: كيف سُجلت ومن أين خرجت ومن الذي أخرجها؟؟ وليت شعري هل تندفع الحجج بمثل هذا الهذيان الفارغ، فأنا من سجل المكالمة، حين رأيت أنكم تقولون الشيء ثم تجحدونه وكان لابد من توثيق فضائحكم وليس هذا من التجسس بل إنه من كشف كذبكم وفجوركم التي ترمون به أهل السنة.
فجحودكم لحادثة لم تحضروها ولم تعلموا بها دليل على سفه عقولكم وأن عنادكم بلغ مبلغه، فهلا سألت عنها محمد الإمام فينكرها هو أما أن يبلغ بكم الحال إلى تكذيب الصوتية فهذا هو الفجور في الخصومة.
وتالله لقد أثبتنا كذبكم فزاد عنادكم وجحودكم، وتكذيبكم لنا لا يفيدكم بشي؛ فقد أخرجناه بصوته، فإذا كذبتم الصوت والمكالمة فأي حجة تصدقونها بعد ذلك؛ فإن الجاحد ‌المعاند لهوى في نفسه لا ‌يقتنع بالضروريات وقد قال الإمام ابن باز رحمه الله (قد يكون مكابر قد يكون معاند لا يقنع، وإن كان الكلام مقنعًا والإيضاح مقنعًا لكن قد لا يقتنع، قد يقول: ما اقتنعت، فلا يلتفت إلى قوله، متى بلغ وأنذر وحذر وجبت عليه الحجة ووجب أخذه بها ولا يلتفت إلى قوله: أنا ما قنعت، إنما المقصود البيان).
ونحن قصدنا البيان لأننا ذو علم ويقين أنه مهما جئناكم ببينة وبرهان فلا سبيل لقبولكم الحق إلا ما أشربه هواكم.
والعناد تشبه بالكفار قال الله عزوجل {وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ} انظر على شدة ,كتاب يلمسونه بأيديهم ويقرءونه ويفهمونه لأنه بلغة العرب ومع هذا يقابلون هذه الحقائق بأنها سحر مبين.
والعناد يُعمي ويُصم عطلوا حواسهم حاسة السمع وحاسة البصر وحاسة العقول والأفهام عطلوها مقابل العناد للمرسلين عليهم الصلاة والسلام وتأمل قول الله سبحانه {وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ} نعوذ بالله من مقابلة الحجج والبراهين بالعناد.
وأما ما زعمته من نكارة المتن فإنما يعود على محمد الإمام فالشيخ يحيى يقول له ما رأيته وهو يقول كلام شديد على عبيد فقال الشيخ إن كنتم قلتم ذلك فتشكرون صحيح أنه داعية فتنة.
 
كتبه أبو مصعب
حسين بن أحمد بن علي الحجوري
مسجد إبراهيم بشحوح سيئون

 

عن الكاتب

أتباع السلف الصالح

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

أتباع السلف الصالح