أتباع السلف الصالح

وستكون مواضيعنا إن شاء الله مُستقاة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله على وسلم , ونهج سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.

random

آخر الأخبار

random
recent
جاري التحميل ...

*((فراسات الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله- وقعت وكأنها رأي عين))*

 

*((فراسات الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله- وقعت وكأنها رأي عين))*

١- فراسته في الثورات والمظاهرات أو ما تسمى بالربيع الغربي، فكم حذر الشيخ يحيى-حفظه الله، من هذه الثورات والمظاهرات ونصح للأحزاب وخاصة حزب الإصلاح الذين ركبوا أهواءهم ولم يقبلوا نصح الشيخ يحيى لهم، وكان يقول لهم ولغيرهم: *هذه الثورات والمظاهرات نذير شر لتمكين الرافضة الحوثيين وتسلط الأعداء على البلاد اليمنية وسبب لزعزعة الأمن وأنها سبب كل الويلات، وأن الهدف ليس دماج فقط بل سيذوق مراراتها كل اليمنيين شعباً وأفراداً وأن الحرب ستعم البلاد اليمنية وستدخل إلى كل مدينة وقرية، * قلت: وهذا حصل والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.

٢- *فراسته في الرئيس السابق علي عبدالله صالح-رحمه الله- أن لا يتهاون مع الرافضة الحوثيين وألا يتعاون معهم، فالرافضة لا عهد لهم ولا ذمة، وأنهم لو تمكنوا سيأتون إلى صنعاء ويشنقونه كما شنقوا صدام حسين، ولكن لم يستجب لنصحه وحصل ما قاله الشيخ يحيى حفظه الله، والله المستعان.*

٣- فراسته وتشبيهه البليغ على أن دماج كناقة نبي الله صالح إذا عقروها وتمكن الرافضة من إسقاطها، فإن هذا الظلم والبغي والتعدي على دماج سيجني ثماره كل اليمنيين، قال الله تعالى: { فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا} ولما سقطت دماج رأينا ورأى العالم ماذا حصل بالبلاد اليمنية من الشر والفتنة والقتل والقتال وسفك الدماء وزعزعة الأمن وتمكن الرافضة من الإستيلاء على البلاد اليمنية.

٤- فراسته وتحذيره لدول الجوار وخاصة المملكة العربية السعودية-حرسها الله- أن لا تتهاون مع الرافضة الحوثيين فإن مخططهم معروف وصار هذا المخطط عندنا يعرفه عجائز الناس، وهي السيطرة على السعودية والبلاد المجاورة لها أو ما يسمونه بالخليج الفارسي والإستيلاء على المقدسات في بلاد الحرمين، وتحذيره من دولة المجوس ودولة الكفر إيران التي جعلت الحوثي إداة ومطية لتنفيذ مخططاتها، وكان يقول لهم ولا يزال:*الحوثي لا يريد دماج ولا اليمن فقط، بل يريد البلاد المجاورة والحرمين الشريفين،* وقد رأى الناس ذلك حقيقة، وما زالوا يسعون في ذلك وإن حصل منهم المراوغات والصلح والكذب الذي صار ديدنهم في كل مرة، ولكن أصحابنا لا يعقلون ولا يتعظون.

٥- فراسته وتحذيره لحزب الإصلاح والمؤتمر من مغبة التعاون مع الرافضة الحوثيين، ونصحهم بنصيحة ثمينة، وبين لهم فساد التعاون مع الحوثيين وأنه سوف يقود البلاد إلى الهاوية، وكان يقول لهما:*لا تكونوا كالشاة العاهرة للحوثي،* وقد رأى اليمنيون الهاوية التي حلت بالبلاد اليمنية بسبب تعاون الإصلاح والمؤتمر مع الحوثي وتقاسم الأدوار في ذلك، والله المستعان.

٦- فراسته في مركز الفيوش التجاري من أول يوم أسس وأنه مركز تجاري استثماري، وفعلا حصل ذلك وظهر للجميع بدون استثناء أنه مركز تجاري وليس بمركز علمي، وتعجب من ذلك الخصوم قبل المحبين، وحتى من أصحاب الفيوش أنفسهم أنه فعلا مركز تجاري استثماري، *فسبحان الله ما أعظم فراسة الشيخ يحيى، وكيف وفقه الله وعرف فتنتهم، وهذا التوفيق من الله لأنه صاحب دين وخشية وتمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا هو والله سبب الرفعة والعزة والتمكين في الأرض، قال شيخ الاسلام ابن تيمية-رحمه الله :إنما يرفع الله الشخص بقدر تمسكه بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.*

٧- فراسته وتحذيره من فتنة أبي الحسن المصري وحزبه، وأنه ساع لتمزيق الدعوة وإخراجها عن مسارها الصحيح، وقد رأى السلفيون ما وصل إليه حال أبي الحسن من حرب الدعوة السلفية وأهلها.

٨- فراسته وتحذيره من فتنة فالح الحربي وأنه صاحب غلو وشدة في حين كان يقول بعضهم فالح مدفع الدعوة السلفية، ولا يتكلم في فالح إلا مبتدع، وقد عرف السلفيون ما وصل إليه حال فالح الحربي حتى من كان يدافع عنه أصبح يقول بعد ذلك فالح أضر على الإسلام والمسلمين من فرقة كذا وكذا.

٩- فراسته وتحذيره من فتنة العدني وشلته وحزبه وأنه صاحب فتنة هو وأتباعه وقد ظهر للمدافعين عنه مؤخرا بعض فتنته، وما زالوا يدافعون عن القسم الثاني بعد أن انقسم الحزب الجديد إلى قسمين وأكثر.

١٠- فراسته وتحذيره من كتاب الإبانة في حين كان بعضهم قد قرظ للكتاب، وكان الشيخ يحيى حفظه الله ورعاه يقول لنا:*(هذا الكتاب ضرره على الدعوة السلفية وعلى الأجيال التي تأتي من بعدنا)* وهكذا حذر من محمد الإمام وأبان شره وفتنته في حين كان البعض يقرظ له ويدفع به في وجه الدعوة السلفية، وقد رأى الجميع الحال السيء الذي وصل إليه محمد الإمام من مؤاخاة الرافضة والدفاع عنهم والوثيقة الخبيثة، والمنهج الأفيحي والغثاء في مركزه، وظهور بعض المنكرات كالتصوير والشهادات والتسولات وأصبح حالهم كحال بعض أصحاب الجميعات.
١١- فراسته وتحذيره من هاني بن بريك وعرفات المحمدي ومن في صفهما وذلك قبل عشر سنوات، وأنهم أصحاب فتنة وقلاقل وشر، وقد ظهر للناس حالهم وعرفهم القاصي والداني، حتى وصل الحال بهاني بلا بريك إلى حضور أماكن اللهو والطرب واختلاطه بالنساء ووو.... لا يسع المجال لذكرها... وأما عرفات المحمدي فهو مؤجج نار الفتنة بين العلماء وبين الشيخ ربيع والشيخ يحيى، وقد اعترف أصحابه بالطريقة التي سلكوها للتفريق بين الشيخين وأن كل واحد يأتي من مكان إلى الشيخ ربيع ويتكلم في الحجوري حتى نجحوا في التفنن في اشعال الفتنة ولكن الله فضحهم وأهانهم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، والحمدلله رب العالمين.

كتبه:
*أبو عمار نادر البعداني-أصلحه الله*

مع اقتباس من رسالة لأخينا أبي حمزة محمد السوري، بعنوان:*[ ليست بأول فراسة العلامة يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله]*


https://t.me/Al_Nasiha

عن الكاتب

أتباع السلف الصالح

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

أتباع السلف الصالح