أتباع السلف الصالح

وستكون مواضيعنا إن شاء الله مُستقاة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله على وسلم , ونهج سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.

random

آخر الأخبار

random
recent
جاري التحميل ...

ما حال منصور علي كيّالي الذي يفسر القرآن، فإن بعض الناس يغتر به؟ لفضيلة الشيخ المبارك أبي عبد الرحمن رشاد بن أحمد الضالعي حفظه الله

 


☄️ بسم الله الرحمن الرحيم

📘 السؤال الثاني والعشرون:

(المجموعة الثالثة)

ما حال منصور علي كيّالي الذي يفسر القرآن، فإن بعض الناس يغتر به؟

📘 الجواب:

منصور علي كيّالي هذا إنسان جاهل جهلا مركبا، هو جاهل بالشريعة بكل معاني الجهل ومع ذلك يحسب أنه عالم! وهو رجل عقلاني يقدم العقل على أدلة القرآن والسنة، أيضا هو جريء على القول في القرآن وفي السنة بغير علم، جريء على الافتراء على اللغة العربية واختراع المصطلحات التي لا أصل لها، أيضا مظهره وهيئته ليس بهيئة أهل العلم الذين نفعهم علمهم فهو حالق اللحية، لابس البنطال والكرفتة.

خالف إجماع أهل السنة ووافق الروافض والمعتزلة فأنكر عذاب القبر!؟ وسعى في تحريف الأدلة من القرآن والسنة التي تثبت ذلك، ويدافع عن هذه الفكرة بكل قوة.

يطعن في فهم السلف، ويقدم العقل على أدلة القرآن!؟ فينكر أن النبي صلى الله عليه وسلم حصل له سحر ويرد الأحاديث الواردة في ذلك مع أنها ثابتة في الصحيحين، وهكذا ينكر حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي ودرعه مرهون عند يهودي، وهكذا ينكر حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له جيران من اليهود، كل هذه الأحاديث يكذب بها لأنها لا توافق عقله، مع أنها ثابتة في صحيح البخاري وأجمعت الأمة على قبولها.

أيضا ينكر حد السرقة وهو قطع اليد، ويقول معنى قطعها أي أن تمنع السرقة بوضع أجهزة المراقبة وكاميرات التصوير، بحيث لا يسرق أحد بعد ذلك، قال: فنكون بهذا قطعنا يد السارق حين منعناه من السرقة.

أيضا يأتي بمصطلحات ينسبها إلى اللغة العربية ولا أصل لها في لغة العرب، ويحاول يأتي ببعض الأدلة التي يزعم أنها تؤيد ما يقول وفي نفس الوقت يهمل عشرات الأدلة التي ترد ما يقوله، والسبب في ذلك الجهل وعدم تتبع الأدلة في الموضوع.

وفي نفس الوقت هو مغتر بنفسه معجب بها يرى أنه لا عالم في هذا الزمان يساويه! والحقيقة أنه أشد ما يكون جهلا بعلوم الشريعة، ولم أر أحدا ممن ينتسب إلى العلم أشد جرأة على القول على الله بغير علم، وعلى الافتراء على اللغة العربية، مثل جرأة هذا الرجل.

أتاني بعض الإخوة ببعض المقاطع والتسجيلات له، بعضها محاضرات في ربع ساعة وبعضها في نصف ساعة، وقال لي لو ترد على هذا فإن بعض الناس يتابعه في القنوات والمواقع، فعندما سمعتها رأيت أنه رجل لا يستحق الرد، جاهل جهلا مركبا، يعني هو جاهل ويجهل أنه جاهل، وفي نفس الوقت مفتخر، متعالم، معجب بنفسه، لا يرى أحدا من أهل العلم يساويه في هذا الزمان!

وقد رد عليه بعض الناس، ردوا عليه أشياء مسلّمة من الشريعة ومقطوع بها وهو ينكرها.

وله استهزاء بأهل العلم واحتقار لهم، وهو متأثر بالغرب جدا، ويفرح أن الغرب منبهرون من طريقته، ومن تعليمه النظريات الفيزيائية فإنه يفسر القرآن بها، يقول هذه النظرية التي توصلوا إليها في هذه السنة في جامعة كذا من الدول الأوروبية هي في القرآن، ثم يأتي بالأدلة، ويتكلم عليها بكلام - والله - تقشعر منه الجلود، تعجب كيف يحرّف آيات القرآن لأجل موافقة الغرب.

فلا ينبغي الاغترار بمثل هؤلاء، وينبغي للإنسان أن يسمع من أهل العلم، الذين هم أهل خشية الله:

﴿إِنَّما يَخشَى اللَّهَ مِن عِبادِهِ العُلَماءُ} فالعالم هو صاحب الخشية لله جل وعلا.

هذا الكيالي أيضا ينكر على المسلمين خطب الجمعة التي فيها تذكير بأحكام الصلاة والصيام ينكر هذا، ويقول أنا ما أريد هذه الخطب، أنا أريد تخطب على تنظيف الشارع من القمامة! على إحسان استعمال الكهرباء، ونحو هذه الأمور، قال فهذه هي الخطب النافعة.

فكما سبق هذا رجل لا ينبغي أن يغتر به أحد ولا ينبغي أن يسمع له، فإن الجهل ظاهر على كلامه، وله أقوال عجيبة وتفاسير لكلام الله غير لائقة ولا يجوز القول بها.

ولو نشط إنسان أن ينبه على ضلالاته ببعض التنبيهات لقصد تحذير الناس منه فهذا طيب، حتى لا يغتر به بعض الناس الذين لا يعلمون، والله أعلم

المصدر:

https://t.me/rshad11/5121

عن الكاتب

أتباع السلف الصالح

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

أتباع السلف الصالح