أتباع السلف الصالح

وستكون مواضيعنا إن شاء الله مُستقاة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله على وسلم , ونهج سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.

random

آخر الأخبار

random
recent
جاري التحميل ...

التعليق على إيضاح الغرباني





 التعليق على إيضاح الغرباني

▪️▪️

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

أما بعد: 

فقد وقفت على إيضاحات الغرباني على الإيضاحات الثلاثة لشيخنا العلامة الحجوري والتي خلاصتها في أمرين:  

🟥 الأمر الأول: أن الشيخ يسير مؤخرًا على منوال كتاب [الابانة] وكتاب [رفقا أهل السنة بأهل السنة] 

🟥 الأمر الثاني: أن الشيخ لو فعل ذلك من قبل ما حصلت الفتنة والفرقة بين السلفيين

ولأن توضيح الغرباني في بينونة كبرى عن الحقيقة إما بسبب قصد التلبيس على الآخرين أو أن الأمر قد التبس عليه شخصيًا.

ولهذا أو ذاك رأيت أن أعلق عليها بتعليقات خفيفة: 

▪️التعليق الأول:

أن الشيخ في بينونة عن هذه الفرية وقد أبنت بعض ذلك في رسالة [الاهانة لمن زعم أن العلامة الحجوري يسير على طريقة الابانة] 

أن طريقة الرفق واللين والسعي لجمع الكلمة والصلح بين المختلفين من السلفيين هي الطريقة  التي يسير عليها شيخنا من زمن قديم وأكبر برهان على ذلك تعامله مع مشايخ [الإبانة]  أنفسهم في فتنة أبي الحسن  فقد عاملهم بالرفق والحسنى قبل ظهور [الإبانة]  بعقدين تقريبا فواعجباه كيف يصفونه اليوم أنه يسير على منوال [الإبانة] وطريقته كانت للرفق بهم وغيرهم، وإبانتهم كانت لمحاربته والانفصال عنه

▪️التعليق الثاني:

أن المشايخ الذين أشار إليهم الغرباني وهم: (مشايخ الابانة والشيخ ربيع) لم يرتضوا كتاب العباد [رفقا أهل السنة بأهل السنة] 

وزاد الشيخ العلامة ربيع أمره [بحذف كتاب الإبانة] 

فماهو مخرج الغرباني من هذا التناقض؛ إذ لايصح في المنطق أن ينكر على شيخنا مخالفتهم وهم أنفسهم موافقون لشيخنا في موقفه من الكتابين المذكورين كل من زاوية معينة

▪️التعليق الثالث:

أن شيخنا العلامة الحجوري تعامل مع فتنة البرامكة بالصبر والحكمة والرفق لاكما يدعيه الغرباني أنه تسبب بالفرقة ولايخفاكم جميعا ما تعرض له شيخنا من أذية وتنفير وحرب من قبل الطرف الآخر، وكان يواجه ذلك بسماحة وعفو ودعوة لصيانة الدعوة، فهم من كانوا يبيتون للفتنة ولهذا لم تنفع معهم الحلول ولا المحاولات بسبب التبييت للتحولات.

▪️التعليق الرابع: 

أن المشايخ هم أول من بدا المفاصلة ومن ذلك قول الوصابي رحمه الله: (أنا والمشايخ كلنا ضدك) فأخرج شيخنا شريطا بعنوان: (إعلام الأمجاد بأن أهل السنة أنصار لا أضداد) واستدل على ذلك بحديث: (انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا) وكانت من ضمن اتهاماتهم لشيخنا آنذاك عدم تحكيم الشيخ ربيع مع أنهم أنفسهم خالفوا حكم الشيخ ربيع بـ [إلغاء كتاب الإبانة] فكيف تكون مخالفة شيخنا للشيخ ربيع سبب للفتنة ومخالفتهم للشيخ ربيع ليست كذلك؟

▪️التعليق الخامس: 

أن ما ترونه من لين الجانب في كتاب [الإبانة] وتتهمون شيخنا أن ما يحصل منه من دعوة للرفق والصلح والاخوة أنه يأخذ ذلك من كتاب [الابانة] فهذا كذب واضح فشيخنا يسير على هذا الطريق بالحق من منطلق الكتاب والسنة بعلم ودراية دون افراط أو تفريط

ولهذا لو نظرنا نظرة مقارنة ومفارقة لرأيتم أن شيخنا يتعامل مع المشايخ بعدل وهم يتعاملون معه بظلم

وإلا فلماذا لايطبقون كتاب [الابانة] في تعاملهم مع شيخنا وطلابه لاسيما وهم أصحاب هذا المشروع فينبغي لهم العمل بعلمهم فبالله عليكم هل سألتم أنفسكم يوما ماهي الطريقة المسلوكة في الواقع العملي الذي يطبقه أصحاب [الإبانة]  مع شيخنا ومع الـ .. 

▪️ـ فهم يصفون الـ..  أنهم إخوانهم ويدعون لحسن جوارهم ويمتدحون أئمتهم ويصفونهم بإجلال وإكرام العلماء ويرون هذا عقيدة وتعبدا

▪️ـ بينما يصفون شيخنا الحجوري بالبدعة والضلال، بل ويكفره بعضهم على سكوت من البعض الآخر 

ويصفون طلابه أنهم اذا قيل لهم: (أخطأ رسول الله) فإنهم يقبلون ذلك وإذا قيل لهم: (أخطأ الحجوري فإنهم يغضبون من ذلك) 

ويدعون أصحاب الحجوري للانضمام لهم بشرط أن يتركوا الحجوري 

وهم يرسلون طلابهم يحضرون دورات  الانضمام للـ ..

🟥 هل هذه الطريقة موجودة في كتاب [الإبانة] أم لا؟

فإن كان ولابد من [الإبانة] فنحن أحق بالرفق والأخوة من القوم... 

🟥 ولكن ليعلم الجميع أن كتاب [الإبانة] يطبق مع خصوم السلفية لامع السلفيين، فهو كتاب جاء لتفريق أهل السنة لا ليحل الخلاف الذي بينهم. 

ولكن مهما انطلت لعبتهم على البعض فبصبرنا ومثابرتنا وثباتنا ستظهر الحقيقة بكل جلاء بإذن الله سبحانه وتعالى. 

كتبه أخوكم أبو العبـاس

أنور بن محمود الرفاعي 

23▪️11▪️1445 هــ

عن الكاتب

أتباع السلف الصالح

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

أتباع السلف الصالح