أتباع السلف الصالح

وستكون مواضيعنا إن شاء الله مُستقاة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله على وسلم , ونهج سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.

random

آخر الأخبار

random
recent
جاري التحميل ...

عَلَامَةُ الْجَهْلِ ثَلَاثٌ: ‌الْعُجْبُ وَكَثْرَةُ الْمَنْطِقِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ وَأَنْ يَنْهَى عَنْ شَيْءٍ وَيَأْتِيَهُ كتبه أبو مصعب حسين الحجوري ٢٤ / ١١/ ١٤٤٥ هجري

 

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ 

أما بعد: 

فقد قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه: " ‌عَلَامَةُ الْجَهْلِ ثَلَاثٌ: ‌الْعُجْبُ وَكَثْرَةُ الْمَنْطِقِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ وَأَنْ يَنْهَى عَنْ شَيْءٍ وَيَأْتِيَهُ" 

ساقه ابن عبد البر في جامع بيان العلم بلا إسناد وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق وفيه شهر بن حوشب إلا أن له شواهد كثيرة في ذم الجدل والخصومة بالباطل والثرثرة. 

قال ابن رجب في فضل علم السلف: وقد فتن كثير من المتأخرين بهذا فظنوا أن ‌من ‌كثر ‌كلامه وجداله وخصامه في مسائل الدين فهو أعلم ممن ليس كذلك. وهذا جهل محض.

قلت: ومن اطلع على  رأى دليل ذلك، (من كثرة المنطق) فتراه يسوق كلاما لا علاقة له بالموضوع وآثار ينسخها ويلصقها ليقال كاتب!.

وقد اطلعت على بيانه الصريح فرأيته يقول: أن عنده أدلة موثقة من إبراهيم بإلغاء الرسالة في حقه وقد قيل:

لكلّ داء دواء يستطبّ به … إلّا الحماقة أعيت ‌من ‌يداويها.

وهذا والله من العجب، فالجواب عليه من وجهين الأول الرسالة أشار إليها الشيخ باسمك فكيف تستدل بكلام مجمل من ولده إبراهيم لم يذكر بصريح العبارة أن الشيخ ألغاها في حقك. 

الأمر الثاني أن إبراهيم قال لك حين نشرت الرسالة أنه لم يبق فيها شي يشير إليك، وأنها لا تمسك، فنعم حين نشرت أخفينا اسمك لعل وعسى يصلح حالك، ولم يكن معنى ذلك أنها ألغيت في حقك بدليل قولك في ردك هذا خطاب شيخنا سدده الله كان موجها لي خاصة. 

الأمر الثاني الشيخ قد أعاد الكلام في إيضاحاته الثلاث وسماك بها صريحا فلنفرض أننا حين نشرناها في المرة السابقة أبهمنا اسمك ولم يكن فيها ما يشير إليك فهاهو قد أعادها باسمها الصريح. 

الأمر الثالث: محاولتك البائسة أن الرسالة لا علاقة لها بعبد الباسط وأن إدانة الشيخ لعبد الباسط بالتفهيم لم تكن صحيحة الخ هذه الهذرمة في صفحتين فالجواب: 

أننا نشرنا الرسالة للناس عامة باسم التفهيم للجبري اللئيم، فهي إجابة للجميع يشمل الريدي ويشملك ويشمل كل مفتون بطريقتكم العوجاء فإياكم والتشبه بمن قال الله تعالى فيهم ﴿بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً﴾. 

فدفاعك هذا باطل بنشر رسالة الشيخ من قبل فتساؤلاتكم واحدة والجواب عن الجميع واحد .

فلا تركب الصعب والذلول للجدال بالباطل هذه صفة في الشرع ذميمة لا يزداد صاحبها بها إلا مقتاً

كتبه أبو مصعب 

حسين الحجوري 

٢٤ / ١١/ ١٤٤٥ هجري

المصدر:👇👇

https://t.me/AbulYamman/35456


عن الكاتب

أتباع السلف الصالح

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

أتباع السلف الصالح