أتباع السلف الصالح

وستكون مواضيعنا إن شاء الله مُستقاة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله على وسلم , ونهج سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.

random

آخر الأخبار

random
recent
جاري التحميل ...

كيف تنكرون التكبير الجماعي في العيدين وابن عمر وأبا هريرة كانا يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما



 التكبير في العشر والعيدين

✍🏻 يقول القائل :

كيف تنكرون التكبير الجماعي في العيدين وابن عمر وأبا هريرة كانا يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما

📝 *الجواب*

✍🏻 أن الأثر لا دليل فيه على التكبير الجماعي لأن (((الباء))) المذكورة في قوله: "فيكبر الناس بتكبيرهما أنها باء السببية لا (((باء))) الموافقة

🖋 والمعنى: 

أن الناس كانوا إذا سمعوا تكبير ابن عمر وأبي هريرة تذكروا فكبروا بسبب سماعهم لهذا التكبير فيكبر الناس بتكبيرهما يعني: بسبب أنهم سمعوهما يكبران فتذكر الناس فكبروا بتكبيرهما فالباء هنا باء السببية فلا يلزم موافقة تكبيرهم لتكبيرهما

⚫🤚🏻 وعليه فالتكبير الجماعي بدعة في صفة التكبير لا في التكبير 

ولأن من المتقرر عند العلماء

(((مشروعية الشيء بأصله لا يدل على مشروعيته بوصفه)))

🎙 فالتكبير في العيدين مشروع كما دلت الأدلة على ذلك ولكن إتيانه على هذه الصفة غير ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين

🌴 يدل على ذلك ما رواه مسلم من طريق محمد بن أبي بكر يعني الثقفي قال: قلت لأنس بن مالك غداة عرفة: ما تقول في التلبية هذا اليوم؟ قال: "سرت هذا المسير مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فمنا المكبر ومنا المهلل ولا يعيب أحدنا على صاحبه".

🖋 اي : كل يكبر على حدة 

فهذه هي صفة التكبير والمتقرر عند العلماء

(((أن صفة العبادة توقيفية)))

👌🏻 فلا يجوز للعبد أن يحدث للعبادة صفة إلا وعلى تلك الصفة دليل الشرع

 (((لأن العبادة بكل متعلقاتها توقيفية على الادلة)))

🖋متعلقاتها أي: 

جنسها ، وسببها ، وزمانها ، ومكانها ، ووصفها ، ومقدارها

⚫ فالعبادة بكل متعلقاتها مبنية على التوقيف لا يجوز لأحد أن يحدث في دين الله عبادة إلا وعلى ذلك دليل من الشرع

🌴 كما قال تعالى: 

 ﴿أَم لَهُم شُرَكاءُ شَرَعوا لَهُم مِنَ الدّينِ ما لَم يَأذَن بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى: ٢١].

🖋أي: 

الإذن الشرعي والمراد بالإذن الشرعي الدليل الشرعي فلا حق لأحد أن يتعبد لله بعبادة قولية أو فعليه إلا وعلى ذلك دليل من الشرع

  ✍🏻 أبو النصر/ماجد بن حميد العديني غفر الله له.

المصدر:https://t.me/alhanaie/10228

عن الكاتب

أتباع السلف الصالح

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

أتباع السلف الصالح