مداد القلم. دمعة وألم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجزرة خان يونس
غـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزة
يا سافح. الدمع وجداً هدّك.. السقم[1]كأنّ عينيك من. جرح. الدموع دم
هون. عليك. فلم. تُفدحْ بكارثةٍ[2](كخان يونسَ) حيٌْ خطْبهُ عِظم
لم أدر هل كان خسفاً بالمساكن أم[3]بأهلها . ثار. بركانٌ له. حِمم
أم. أنه. قصف. . أعداءٍ قلوبهُمُ[4]سودا. تعفن فيها. الركسُ. والورم
قلوبُ أشباح. رعبٍ ثمّتَ انطلقت[5]منها. الفواجع في الأحياء والظلم
طبعُ اليهوديّ أحقادٌ معتقةٌ[6]وشر. كارثةٍ تسعى. بها قدمُ
تكادُ غزة. تُمحى. من خريطتها[7]وربما. مُحي. الأطلالُ والرسم
لم يبق في الحيّ من. حي. أسائله[8]بعد الصواعق ساد. الصمت. والعدم
أواهُ ما أفظعَ الأيامَ حالكةً[9]تمرّ في. غزةٍ والحرب. تضطرم
تلك. البيوت. قبورٌ كان . ساكنها[10]يقول. أينَ دعاةُ السلم. والأمم
وطفلةٌ لفظت. أنفاسها. كمداً[11]من صمتنا وانطفا. في. عينها. الحلمُ
مما تعانيه. كان. الموتُ أرحم. من [12]حياة رعبٍ وكم بالموتِ من. رُحموا
يضمها. للوداع. المرّ والدها[13]بمقلةٍ فاض. منها. الدمع. والألم
فلتحرقي. يا حروفي بالأسى ورقي[14]ولتذرف الحبر دمعا. أيها. القلم
أهلي الذين رجوتُ النصر. عندهم[15]ماتوا. فلا قممٌ قامت. ولا قيم
لن تأخذوا. من. عدوّ الله. ثأركمُ[16]إلا إذا. سال في. دربِ الجهاد دم
وبالعقيدة. والتوحيد. قد. عُقدت[17]للزحفِ ألويةٌ ورفرفَ. العلم
واقذف. دعاوي الحيارى في زبالتها [18]لن. ينصر. .الملةَ الأعيارُ والرُّخم
حمود البعادني
السبت ١١/ ربيع الأول / ١٤٤٦هـ
https://t.me/hamud_alba3dany/9194