✍ حكم قول [مبروك عليك] و[نبارك لك] و[فيك البركة والخير]
هذه من الألفاظ التي لا حرج فيها لأنه لا يراد بها ظاهرها عند الناس.
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم القول عند التهنئة " مبروك " مع ما يقال إنها مأخوذة من البروك ، كأن تقول برك الجمل وليست بمعنى مبارك الذي هو من البركة ؟
فأجاب : " اللفظة صالحة بأن تكون من البركة ، لأنه يقال هذا مبارك من الفعل الرباعي بارك ، ويقول هذا مبروك من برك ، ولكن العامة لا يريدون به إلا البركة وهو بمعنى مبارك في اللغة العرفية .." انتهى ، من "فتاوى إسلامية" (4/ 478) .
وسُئل عن قول بعضهم "تلك بركة" قال"لا بأس، مثل قول الصحابي: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر"
✍وأما قول بعضهم [تباركت علينا يا فلان]
قال الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد: "ولا يظهر لي فيها محذور، وفي تقرير للشيخ محمد بن إبراهيم لما سُئل عن قول بعض العامة "تباركت علينا يا فلان، أو يا فلان تباركت علينا؟"، قال: "هذا لا يجوز، فهو تعالى المُبَارِك، والعبد هو المُبَارَك، وقول ابن عباس "تبارك الله تعاظم" يريد أنه مثله في الدلالة على المبالغة، والبركة: هي دوام الخير وكثرته، ولا خير أكثر وأدوم من خيره سبحانه، والخلق يكون في بعضهم شيء ولا يبلغ النهاية فيقال: مبارك، أو فيه بركة.. وشبه ذلك. [معجم المناهي اللفظية ص628]
✍وأما قول [نبارك لكم]
فق جاء في فتاوى العلام ابن باز
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم ع. م. ع. وفقه الله، آمين.. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده:
كتابكم الكريم المؤرخ في 3/3/1974م وصل وصلكم الله بهداه وما تضمنه كان معلوماً، ونبارك لكم في الزواج جعله الله زواجاً مباركاً،
كما في مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثالث عشر.
وعليه فلا ينبغي وضع الحرج على الناس فقد صارت هذه الكلمات حقائق عرفية عندهم فيعاملون بما تعارفوا عليه كما تعاملت الشريعة من قول اليهود للرسول الله عليه الصلاة والسلام راعنا ونقلوها إلى معنى فاسد فتعاملت الشريعة بالنهي عنها والله أعلم
أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله
تــابعـــونـا على التيلجرام🔉
https://t.me/+qB5g_EKl-L04NTQ8
قناة أبي محمد طاهر السماوي على الواتس
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
▪️▪️▪️
*❄ الإدارة*