أتباع السلف الصالح

وستكون مواضيعنا إن شاء الله مُستقاة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله على وسلم , ونهج سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.

random

آخر الأخبار

random
recent
جاري التحميل ...

قال شيخنا يحيى الحجوري حفظه الله: (هاتوا لي الأخطاء التي يقولون إنني أخطئ فيها وأخذت علي، ولا يكذبون علي.

 


قال شيخنا يحيى الحجوري حفظه الله:

(هاتوا لي الأخطاء التي يقولون إنني أخطئ فيها وأخذت علي، ولا يكذبون علي. 

وإنما بتروا وكذبوا وزادوا ونقصوا، ويريدون أن يتوصلوا إلى هذا المقصد، إلى أنني لا أنتقد على المخالفين من أجل أنك حصل عليك كذا، لا سأنتقد.

وما كان عندي من خطأ هاتوه وأنا أتوب إلى الله عزَّ وجلَّ. 

لكن الشاهد الآن: الحق حق قوي، فهذا هو، من رأيته مُبطل سأتكلم، لو علي شيء فلينتقدوه إذا كان بحق وزللت فيه وأخطأت. 

أنا أسألكم بالله يا إخوان أكثر من ثمانين كتاب، وأكثر من ألف شريط، ما في ولا خطأ معي فيه؟! لا شك، ربما أخطأ وأزل، ولكن لا عن عمدٍ ولا عن قصدٍ، إن حصل خطأ، أسأل الله العفو.

وأحرج على أهل السُّنَّة أن من وجد خطئًا في كتابي أو في شريطي، ينبهني عليه أن أزيله قبل أن أموت، أطلب منهم بدون تضييق، هذا طلب. 

إذا كان خطئًا واضحًا يُخالف كتاب الله وسُنة رسوله ﷺ بغير بينة، يعني بغير اجتهاد ولا له مساغٌ من الشرع. 

أما أنك ما دمت تُخطيء وهم يخطؤون، تسكت ونسكت، ﴿وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ﴾ [سورة القلم:9]. وإذًا هذا ما هو منهج سلفي، هذا منهج مُداهنة. 

نعم، عندي خطأ، انصحوني. قل: لو عنده خطأ، انصحوه ببراهين، لكن اتركوا الكذب، اتركوا البتر، اتركوا اللفلفة، واتركوا الخيانة والخداع والتلبيس، التشبه باليهود في التقطيع، تقطيع الكلمات، كما فعل عرفات وفعل ذلك البكري وفعل أصحابه، عسى يريدون أن يسكتوننا، أبينا، الحق واضح ولله الحمد، ونسأل الله التوفيق.

وأنبه على شيءٍ، أنني ولله الحمد، أعتقد عقيدة أهل السُّنَّة وأدين بدين الحق، نعم، وأحب الخلق الحسن والعقيدة الصحيحة والعلم النافع والعمل الصالح، وأدعو الله التوفيق، وأسدد وأقارب بقدر ما أستطيع.

ولا أعتقد خلاف الحق البتة ولا أراه، وأن الأخلاق السيئة لا أحبها، والأقوال والأفعال المخالفة لكتاب الله وسُنة رسول الله لا أرضاها لا لي ولا لغيري. 

أما مسألة أني معصوم، أبدًا والله، والله إني خطَّاء.

انتهى من الكنز الثمين المجموعة الثانية (6/ 52

عن الكاتب

أتباع السلف الصالح

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

أتباع السلف الصالح