ولكنكم أمة تجهلون...
غدا تفرحون كما يفرحون [1] بإذن الإله ولا تحزنــون
دمشقُ الحبيبةُ يا موطنــــي [2] تناديكِ صنعا فهل تسمعون؟
يحاضر شيخي بإذن الإله [3]على منبر الهادي (يا مؤمنون)
يهز الروافض في خطبةٍ [4] برغم الأنوف بها تفخرون
فلا سبُّ صحبٍ ولا أنبيا [5] وويل لكم أيها الكافرون
نقول لصنعا غدا قادمون[6]بعون الإله ندك الحصون
سيكسر كسرى مع قيصرٍ [7] فلا كسرى بعدُ ولا قيصرون
وبغدادُ يا قلعةَ العلماء [8] سيُنسيك فتحٌ عناءٌ يهون
وغزة جرحٌ بطول السنين[9]قــريبا سيبرأ بالقاسيون (1)
فوعد الإله قريبٌ بـــنا [10]ولكنـــــــكم أمةٌ تجهلون
أبو المجد بن محمد
8 جمادى الآخرة 1446 هـ
(1) جبل بدمشق
/***/