أتباع السلف الصالح

وستكون مواضيعنا إن شاء الله مُستقاة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله على وسلم , ونهج سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.

random

آخر الأخبار

random
recent
جاري التحميل ...

نصيحة من قلبي لمحبي القرآن وللمهملين للقرآن(انصحكم نصيحة ووالله إني لأحوجكم لها أسأل الله أن يعينني وإياكم على تطبيقها)


 نصيحة من قلبي لمحبي القرآن وللمهملين للقرآن:

(انصحكم  نصيحة ووالله إني لأحوجكم لها أسأل الله أن يعينني وإياكم على تطبيقها) 

ووالله إني لأستحي من الله في إرسالها..

 لعلمه بحالي ...

ولكن لتكون لنا شفاعه يوم القيامه

قال تعالى :" يُؤفك عنه مَن أُفك "

أي يُصرف عن القرآن مَن صرفه الله عقوبةً له بسبب ذنوبه وإعراضه عن الله..

ياإخوتي ...: 

من لم يبدأ بحفظ القرآن فليبدأ!

ومن أهمل مراجعته فليستدرِك!

ومن لم يكن له ورد من القرآن فليحرص عليه!

ولتصبر و لتُصابر...

فإنّ لحفظ القُرآن و ضبطهِ وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار لذّة تُنسيك تعب المُجاهدة .

اهرب من زحمة انشغالك

واختطف دقائق من وقتك ..

قم من نومك ...

لعلك تلحق بركب الأوابين

وتنعم بلذة العابدين

واسجد واقترب .

اجعل لنفسك ..

ورداً من القرآن ..

لا تتركه مهما كان ..

واجعل لك تسبيحات دائمات

في كل يوم ..

سبّح ..

واستغفر ..

وهلل ..

وصلّ على النبي ..

صل الله عليه وسلم ..

ادع لنفسك ..

ولوالديك ..

ولمن تحب ومن لاتحب

كونوا سبباً في تذكير الكثيرين!

 من بركة القرآن أن الله يبارك في عقل قارئه وحفظه.

فعن عبد الملك بن عمير :

 ( كان يقال أن أبقى الناس عقولا قراء القرآن )

وفي رواية : 

( أنقى الناس عقولا قراء القرآن )

وقال القرطبي : 

من قرأ القرآن متع بعقله وإن بلغ مئة !

وأثبتت الدراسات العلمية أن حفظ القرآن وقراءته فيها تقويه للذاكرة !

أوصى الإمام إبراهيم المقدسي تلميذه عباس بن عبد الدايم رحمهم الله :

( أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ ).

قال أبو الزناد :

(كنت أخرج من السحر إلى مسجد رسول الله صل الله عليه وسلم فلا أمر ببيت إلا وفيه قارئ ).

قال شيخ الإسلام :

( ما رأيت شيئا يغذّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى ! ).

تعلّق بالقرآن تجد البركة

قال الله تعالى في محكم التنزيل: "كتاب أنزلناه اليك مبارك"

وكان بعض المفسرين يقول :

(اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا ).


اللهم إنا نسألك أن تلزم قلوبنا حفظ كتابك ، 

وترزقنا أن نتلوه ونتدبره على الوجه الذي يرضيك عنا.....

ونعمل به


لا تنشغل عن وردك ،

فوالله لهوَ مصدر البركة في يومك إن أخلصت النية لله .

♦ |[ شروط الخروج على الحاكم الكافر]| 

للخروج على الحاكم خمسة شروط:

1 وقوعه في الكفر البواح الذي عندنا من الله فيه برهان .

2. إقامة الحجة عليه .

3. القدرة على إزالته .

4. القدرة على تنصيب مسلم مكانه .

5. ألاّ يترتب على هذا الخروج مفسدة على المسلمين أعظم من مفسدة بقائه .

قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - عن الخروج على الحاكم الكافر ( الباب المفتوح 3/126 لقاء 51 سؤال 1222 ):

« إن كنّا قادرين على إزالته؛ فحينئذٍ نخرج،وإذا كنّا غير قادرين؛ فلا نخرج؛ لأن جميع الواجبات الشرعية مشروطةٌ بالقدرة والاستطاعة . ثم إذا خرجنا فقد يترتب على خروجنا مفسدة أكبر وأعظم مما لو بقي هذا الرجل على ما هو عليه . لأننا خرجنا ثم ظهرت العِزّةُ له؛ صِرْنا أذِلّة أكثر، وتمادى في طغيانه وكفره أكثر.

فهذه المسائل تحتاج إلى: تعقُّلٍ، وأن يقترن الشرعُ بالعقل، وأن تُبعد العاطفة في هذه الأمور، فنحن محتاجون للعاطفة لأجل تُحمِّسنا، ومحتاجون للعقل والشرع حتى لا ننساق وراء العاطفة التي تؤدي إلى الهلاك».

قال الامام صالح الفوزان حفظه الله 

أمّا التعامل مع الحاكم الكافر؛ فهذا يختلف باختلاف الأحوال: فإن كان في المسلمين قوَّةٌ، وفيهم استطاعة لمقاتلته وتنحيته عن الحكم وإيجاد حاكم مسلم؛ فإنه يجب عليهم ذلك، وهذا من الجهاد في سبيل الله. أمّا إذا كانوا لا يستطيعون إزالته؛ فلا يجوز لهم أن يَتَحَرَّشوا بالظَّلمة الكفرة؛ لأنَّ هذا يعود على المسلمين بالضَّرر والإبادة، والنبي صلى الله عليه وسلم عاش في مكة ثلاثة عشرة سنة بعد البعثة، والولاية للكفَّار، ومع من أسلم من أصحابه، ولم يُنازلوا الكفَّار، بل كانوا منهيِّين عن قتال الكفَّار في هذه الحقبة، ولم يُؤمَر بالقتال إلا بعدما هاجر صلى الله عليه وسلم وصار له دولةٌ وجماعةٌ يستطيع بهم أن يُقاتل الكفَّار.

هذا هو منهج الإسلام: إذا كان المسلمون تحت ولايةٍ كافرةٍ ولا يستطيعون إزالتها؛ فإنّهم يتمسَّكون بإسلامهم وبعقيدتهم، ويدعون إلى الله، ولكن لا يخاطرون بأنفسهم ويغامرون في مجابهة الكفّار؛ لأنّ ذلك يعود عليهم بالإبادة والقضاء على الدّعوة، أمّا إذا كان لهم قوّةٌ يستطيعون بها الجهاد؛ فإنّهم يجاهدون في سبيل الله على الضّوابط المعروفة.

قال ابن تيمية رحمه الله : « فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف , أو في وقت هو فيه مستضعف ؛ فليعمل بآية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين . وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين , وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون » ( الصارم المسلول 2/413 ) .

قال الامام ابن باز رحمه الله 

« إلا إذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة , أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا . أو كان الخروج يسبب شراً أكثر : فليس لهم الخروج ؛ رعاية للمصالح العامة . والقاعدة الشرعية المجْمَع عليها أنه ( لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه ) ؛ بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه . أما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين . فإذا كانت هذه الطائفة – التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفراً

بواحاً – عندها قدرة تزيله بها وتضع إماماً صالحاً طيباً من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان : فلا بأس , أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير واختلال الأمن وظلم الناس واغتيال من لا يستحقّ الاغتيال إلى غير هذا من الفساد العظيم فهذا لا يجوز » ( الفتاوى 8/203 ) . https://t.me/abdelgniomry/13743

عن الكاتب

أتباع السلف الصالح

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

أتباع السلف الصالح