السعودية بين الواقع والمواقع
المنكرات
بكل. أرضٍ فانكروا [1]دون الرجوع. لحضرة الفنحاص
ما
بالكم. عمياً وصما. لم. تروا[2]غير المواسم في الرياض معاصي
أما بإستنبول أو في دوحةٍ[3]تحظى بشأنٍ داخليٍّ خاص
كم
قام للفسق المشين مواسمٌ[4]منها تشيبُ مفارقٌ ونواص
من
إختلاط. رجالهم. بنسائهم[5]مثل الدواجن. داخل الأقفاص
من
سهرةٍ لممثل. أو مطربٍ[6]أو. نشوةٍ للماجن. الرقّاص
من.
عابدٍ للقبر. مِن. مُتعلقٍ[7]بتميمةٍ يرجو.. طريق. خَلاص
أنتم.
هوانُ بلادكم. وبرخصِكم[8]رخُصت. فبئس. سماسر الرخاص
فقتيلكم.
يُنسى. ويطوى. أمره[9]ويعيش. قاتله. . بدون. قِصاص
لم
تنطقوا. إلا. إذا. شاهدتمُ[10]في جدةٍ أو في. الرياض. معاص
وكأنهم.
هم. فاسقونَ وأنتم[11]أهل. التقى. والزهد. والإخلاص
هل.
كان. حقٌٍا نصحكم. لله أم[12]تتناولون. النصح. فـــــــي أقراص
تالله.
ما إنكاركم. . لله. . بل[13]جمع. الهوى. دانيكمُ بالقاصي
متقمصاً
للدين. ينصر ِ مشركا[14]ويؤيد. الخراص. بالخراص
والخارجون.
على. ولاة. أمورهم[15]شقوا. طريق. الباص. بالإرباص
قالوا.
المكعب. كعبةٌ طافت بها[16]لخناء في. هزلاٍ وفي. استنقاص
حبل.
الكذوب. قُصَيّرٌ ولسانه[17]للزور. أنجس. لاعقٍ مصّاص
ما
عَاب آلَ سعودٍ النجباءَ. في[18]أرض. الهدى. إلا بنو. فنحاص
نصروا.
بسيفي. عدلهم. حقا. فلم[19]يفسد. عقائدهم. مُضلٌّ عاص
بين.
الولاة. وبين. أهل. العلم في[20]تلك. البلاد.. تناصحٍ وتواص
حمود
البعادني
ليلة
السبت / ٢٨/ جمادى الأولى / ١٤٤٦هـ