بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ أما بعد:
فقد أرسل إلي بعض الأفاضل صورة لصفحة من طبعة سيئة سمي بالمجموع العلمي الحاوي لآثار العلامة النجمي رحمه الله خان فيه جامعه والمعلق عليه الأمانة العلمية ومن ضمنه كتاب الفتاوى الجلية لفضيلة الشيخ المحدث مفتي جنوب المملكة شيخنا أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله
ففي السؤال (28) سئل الشيخ رحمه الله ما قولكم فيمن يتكلم في هؤلاء المشايخ: الشيخ ربيع المدخلي، ومحمد بن عبد الوهّاب الوصابي، والشيخ الحجوري؟
فأجاب: من تكلم في أهل السنة وحملة المنهج السلفي، فذلك دليل على أنه مبتدع، وهؤلاء المشايخ نحسب أنهم أهل سنة، وأصحاب منهج سلفي، ولا نزكّيهم على الله...
فعلق هذا الخائن على الشيخ يحيى بقوله: (يحيى الحجوري هداه الله قد صدرت منه أقوال ومخالفات خطيرة، وقد حذر منه أهل العلم منهم الشيخ أحمد النجمي رحمه الله قال عنه في تسجيل صوتي (هذا محارب) ثم أشار إلى رابط المقطع.
ولي معه وقفات:
أولا: أن المقطع المذكور ملفق لبس فيه السائل وكذب، فقد سأله عن رجل لا يفرق بين المبتدع الداعية وغير الداعية، وعن رجل يطعن في الإمام النجدي رحمه الله ويقول ليس من أهل الحديث.. الخ ما لفقه هذا السائل مما قد أبناه في الرد على عرفات.
فأجاب الشيخ، وبعد أن أجاب قال السائل هذا الرجل هو يحيى الحجوري،
فقال الشيخ رحمه الله متعجبا من كذب هذا السائل (يا رجال يحيى الحجوري!! فقال: الأفاك أيوه وهذا كله مسجل وسمعناه في الدرس ومسجل في الأشرطة، فقال الشيخ حسبنا الله ونعم الوكيل. وانتهى المقطع لا ندري ما قال بعده فلم ينتهي التسجيل، بسلام أو شيء يدل على انتهائه مما يدل على أن هذا المفتري حذف كلام الشيخ بعد ما عرف المسئول عنه.
الوقفة الثانية: أن المقطع نشر في فتنة أبي الحسن عام (1423) والسائل آنذاك شخص ممن فتن بأبي الحسن من ليبيا، وقد نشر عبر أشرطة (الكاسيت) القديمة آنذاك.
والشيخ النجمي رحمه الله بعد هذا يرسل للشيخ يحيى حفظه الله تزكية لبعض طلاب العلم ويطلب قبولهم للدراسة عنده فقد أرسل رسالة إلى الشيخ بتاريخ 4/12/1424هـ
قال فيها: فضيلة الشيخ يحيى بن علي الحجوري –رئيس مركز دماج- المحترم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
يصلكم الأخ سعيد بن عطية الحدري، وهو طالب علم سلفي جيد، ويرغب طلب العلم عندكم، وطلب مني أن أعرفكم عليه، وأنتم مقام النفس جزيتم خيراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم في الله أحمد بن يحيى النجمي
24/12/1424هـ
ورسالة أخرى رد بها الشيخ النجمي رحمه الله على رسالة وجهها إليه الشيخ يحيى هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة صاحب الفضيلة الشيخ يحيى الحجوري المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
فقد وصل كتابكم الذي تلتمس فيه إزالة ما نقل عن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في صفحة (297) و (298).
وحيث أن السبب في ذلك أن بعض المغرضين في المملكة كتب عن الشيخ الألباني رحمه الله كتابة سيئة، يتهمه فيها باتهامات كثيرة، منها أن له نوايا سياسية ضد الدوُله السعودية ومنها أنه يذم الدولة، وعقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، حيث يصفها بأنها وهابية وأن له أتباعًا في المملكة وخارجها وأن جهيمان الذي قام في الحرم من أتباعه، وافترى عليه افتراءات كثيرة فكتبت لي جهة مسئولة في الدوله، ولعلها كتبت لغيري، فأجبت بما نشر في الرسالة الأخيرة من (الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية)
كاملا من ضمن ذلك: أنه زعم أن الشيخ مقبل من أتباعه، وكان الشيخ مقبل في ذلك الوقت وهي أيام أزمة الكويت، أوبعدها بقليل قد كتب عن بعض رجالات لدولة كتابة سيئة، فكتبت الكتابة الأولى إلى قولي في صفحة (298) رده الله إلى الحق ردا جميلا)
أما بعد هذا فقد كتبته في الأخير وبينت أن الدولة استقبلته استقبال الكرام، وأكرمته غاية الإكرام، وفي الطبعة الثانية إن شاء الله سنحذف ما نرى أن ينبغي حذفه، علما بأني أعطيته حقه في الكتابة الأولى، وذكرت أنه يشكر على كونه أسس هذه الدعوة السنية في بؤرة من بؤر الرفض والتشيع، وذكرته في الكتابة الأخيرة بخير كما رأيتم وترونه في نفس الكتاب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبه أحمد بن يحيى النجمي 18/12/1425هـ وهذه الرسائل قبل موت الشيخ النجمي بنحو ثلاث سنوات فقد توفي الشيخ النجمي في رجب عام 1429هـ.
وحج الشيخ يحيى بعد فتنة أبي الحسن وفي طريقه زار الشيخ النجمي رحمه الله، وحصلت جلسة طيبة، وفي تلك الجلسة كان الثناء والإكرام المتبادل بينهما، وكذلك الإجلال البيّن من الشيخ يحيى لوالده الشيخ النجمي وكان مما قال الشيخ النجمي رحمه الله يحيى ابن علي الحجوري رئيس مركز دماج الذي أوصى إليه الشيخ الوادعي الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله وأنابه على المركز بعده المركز العلمي الذي في دماج والذي أخرج أهل السنة في اليمن ونشر السنة في اليمن... الخ.
كل ما سبق يثبت: أن هذا الخائن الذي علق على الكتاب موهما أن المقطع بعد الكتاب، غير صحيح وأن هذا المقطع الملفق كما سبق كان في فتنة أبي الحسن، أما فتنة العدني فإنما كانت بعد وفاة الشيخ النجمي رحمه الله.
الوقفة الأخيرة: أن هذا من الخيانة العلمية والدس في كتب الشيخ ولو لم يذكر الشيخ النجمي لكان أيسر، ولكنه ذكره على وجه الخصوص فافترى عليه في كتابه.
وقوله: (يحيى الحجوري هداه الله قد صدرت منه أقوال ومخالفات خطيرة).
أقول: هذه التلفيقات والأكاذيب ليست جديدة فكما سبق بيانه أنها من فتنة أبي الحسن، وأصحابه الذين افتروها وكذبوها، وأنتم إنما ورثتموها عنهم، وقد رد عليها الشيخ في فتنة أبي الحسن بشريطين تبيين الكذب والمين، ثم عدة ردود منها ملزمة أقوال الشيخ يحيى فيما أخذت عليه من مسائل، الخ.. وما سئل الشيخ النجمي عن الشيخ وأجاب بما أجاب به في الفتاوى الجلية، إلا بسبب هذه الأكاذيب.
وقوله: وقد حذر منه أهل العلم، وهذا غير صحيح فكل من تكلم إما بسبب التحريش الذي اعترفتم به فهذا ناصر زكري يقول: «قال –عرفات- أنت تأتي من جيزان وتقول أخطاء الحجوري وما تعرفه من أقوال الشيخ النجمي والشيللارخ زيد في الحجوري وأنا آتي من المدينة ومعي ناس يشهدون بأشياء ضد الحجوري وناس من جدة وناس من اليمن تتوارد على الشيخ ربيع من غير أن يعلم بأننا متفقون، وقال لي: لقد أعطيت أحمد الزهراني بعض أخطاء الحجوري وهو يعرضها عليه، وبهذه الطريقة نقدر نغير رأي الشيخ ربيع في الحجوري ، وأذكر أنني سألته هل أنت البرمكي الذي يكتب ملازم في أخطاء الحجوري، فضحك كالمُقِر وقال: أهم شيء الآن الحجوري يسقط.
هذا ما أتذكره في تلك الفترة وفعلاً نجحت خطة عرفات واقتنع الشيخ ربيع في تلك الفترة وتكلم في الحجوري». اهـ
أو بسبب سؤال مكذوب ما رأيكم فيمن يقول كذا وكذا ولا يأتي بكلام الشيخ على وجهه ومراده كما صنع مع الشيخ الفوزان، وقد أبانه الشيخ محمد بن عبد الوهاب في شريط أن هذا السؤال بهذه الطريقة فيه كذب وتلبيس.
ومن تحيل إليهم قد تكلموا فيكم بأشد مما تكلموا في الشيخ يحيى فهذا الشيخ ربيع تكلم في الإمام والعدني، وهذا عبيد أيضا تكلم في الإمام والعدني وقال في الإمام مبتدع ضال، وهو إخواني.
✍ أبو مصعب حسين الحجوري
الجامع لضلالات البرامكة
رابط القناة على التيلجرام
رابط المجموعة الأولى على الواتساب
https://chat.whatsapp.com/KXm8PyWQLWpCUvdM3noMc7
رابط المجموعة الثانية على الواتساب
https://chat.whatsapp.com/EPDYPU6BkKrEv1d6Fn9Fuz
رابط المجموعة الثالثة على الواتساب