⛓📚سلسلة / الأحاديث النبوية الصحيحة في قضية فلسطين وبيت المقدس وشيء من فقهها📚⛓
༄༅༄༅❁للشيخ العلامةالمحدث الدكتور أبي أسامةسليم الهلالي حفظه الله ورعاه ❁༄༅༄༅༄
▂▂▂▂【 ٢٧ - بيت المقدس عاصمة الخلافة الراشدة 】▂▂▂▂
🖊٣٠ -- عن معاذ بن جبل رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ؛ قال : قال رسول الله ﷺ : « عمران بیت المقدس ( ۱ ) خراب يثرب ( ٢ ) ، وخراب يثرب خروج الملحمة ، وخروج الملحمة ( ٣ ) فتح القسطنطينية ( ٤ ) ، وفتح القسطنطينية خروج الدجال ( ٥ ) » ( ٦ ).
﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌
( ۱ ) عمارته بكثرة الرجال وتطور العقار ووفرة المال ، وكونه عاصمة الخلافة الراشدة في آخر الزمان.
( ۲ ) ليس خرابًا ماديًا وخلوها من سكانها ، وإنما تأخر أهميتها في أحداث آخر الزمان بانتقال ذلك إلى بيت المقدس.
( ۳ ) هي الحرب الكونية التي ستقع بين المسلمين من جهة والروم وحلفائهم من جهة أخرى في الأعماق أو دابق من بلاد الشام ؛ حيث ينتصر المسلمين على جموع الكفر.
( ٤ ) هو الفتح الثاني ؛ كما في حديث أبي هريرة عند مسلم ( ٢٩٢٠ ).
( ٥ ) انبعاث الدجال من محبسه ؛ ليطوف في الأرض أربعين يوماً ثم هلاكه في فلسطين.
( ٦ ) أخرجه أبو داود ( ٤٢٩٤ ) ، وأحمد ( ٥ / ٢٤٥ ) ، وحسنه شيخنا الألباني.
✓ -- هذا من دلائل النبوة وأشراط الساعة.
✓ -- فيه إشارة بزول دولة الاحتلال اليهودي بعمارة بيت المقدس بالأيمان والبنيان.
✓ -- أن بيت المقدس وقلبها النابض المسجد الأقصى سيعمران مادياً ومعنوياً إلى آخر الزمان ويكون بيت المقدس محلاًّ لنزول الخلافة الراشدة فيه.
✓ -- أن بيت المقدس والمسجد الأقصى محور أحداث آخر الزمان.
✓ -- أن بيت المقدس وما حولها من بلاد الشام إليه المنتهى في كلمات الله الكونية والشرعية ؛ كما كان المبتدأ من مكة والمدينة حرسهما الله.
✓ -- أن بيت المقدس والمسجد الأقصى سيعودان إلى حوزة الإسلام ، وستكون الهيمنة عليهما للمسلمين ، وذلك قبل قتال اليهود الوارد ذكره في آخر الزمان وقتل ملكهم المسيح الدجال.
انظر كتابي : « بذل المجهود في مرويات قتال اليهود : رؤية إستراتيجية ».
✓ -- وهذا يعني الفشل الذريع للمشروع اليهودي الصليبي في الأرض المقدسة مهما عملوا على إنجاحه وتصديره وفرضه كواقع وتطويره ، وخاصة ما يسمى بـ« صفقة القرن » التي يروج لها الرئيس الأمريكي ( 🔥ترامب🔥 ) ، ويطبل لها المنافقون في العالم الإسلامي ؛ ليصفوا قضية فلسطين المسلمة ، ويهجروا من بقي من أهلها المسلمين ؛ فالله غالب على أمره ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون !
▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂
📚الأحاديث النبوية الصحيحة في قضية فلسطين وبيت المقدس وشيء من فقهها
----------------------------------------
صَـفْــحَــة:[ ٩٨ - ٩٩ ].
----------------------------------------------
يتبع إن شاءالله تعالى