أتباع السلف الصالح

وستكون مواضيعنا إن شاء الله مُستقاة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله على وسلم , ونهج سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.

random

آخر الأخبار

random
recent
جاري التحميل ...

✍🏻 نداء إلى أهل القرى هناك كنز في اليمن



 ✍🏻 نداء إلى أهل القرى هناك كنز في اليمن

يا أمة الإسلام، يا أهل الإيمان،

إن في يمنكم المبارك منارات هدى، ومراكز إشعاع، أسست على منهاج النبوة الصافي، وسقيت بماء الكتاب والسنة. إنها رياض أهل السنة، التي تخرج الرجال قادةً سادةً، فرسانًا في ساح الوغى، رهبانًا في محراب الدجى، علماءً بالشريعة الغراء.

تلك هي مدرسة الإمام الوادعي رحمه الله، نبراسٌ أضاء الدرب، ومنهلٌ عذب ارتوى منه الأئمة الأعلام، وعلى أثره سار العلامة الحجوري وطلابه النجباء، وإخوانهم من المشائخ والدعاة، الذين نهلوا من معين النبوة العذب الصافي.

يا أصحاب الولايات، ويا قادة الرعية، ويا أولي الأمر والجاه، ويا تجار الأموال، ويا شيوخ القبائل الكرام

إن هذه الدعوة ليست حزبًا ولا جماعة، بل هي سبيل النجاة، وطريق الفلاح، ومنهج الحياة القويم. إنها النور الذي يُضيء دروبنا في ظلمات الفتن، وهي الحبل المتين الذي نعتصم به في وجه التحديات

يا قادة الأمة، ويا حُماتها، إن نصرتكم لهذه الدعوة المباركة، لهي نصرة للإسلام وأهله، وعون على إقامة العدل والقسط بين الناس. بها تستقيم رعيتكم، وتأمن سُبلكم، وتزكو تجارتكم، وتعلو كلمتكم

أيها المسلمون الغيارى، ويا أصحاب الهمم العالية، إن هذه المدارس والمراكز السلفية في يمن العروبة والإيمان، هي كنزٌ لا يقدر بثمن، وجوهرةٌ فريدة لا مثيل لها في هذا الزمان. هي حصن حصين يرعى النشء، ويحفظ المجتمع، ويقيم العدل، وينشر الأمن والأمان، والسلام والوئام بين كل أطياف الأمة.

فيا أحباب الله، ويا أنصار الحق، شدوا المئزر، وهبوا لنصرة هذه الصروح الشامخة، التفوا حول علمائها ودعاتها، بكل ما أوتيتم من قوة. ادفعوا بأبنائكم ورجالكم ليتعلموا، وليتربوا على هذا المنهج القويم، وتعاونوا معهم بالنفس والمال، والحماية والرعاية، لإقامة هذا المعين الصافي، الذي افتقدناه في كثير من ربوعنا.

كونوا لهم عونًا وسندًا، فهم ورثة الأنبياء، وحملة مشاعل الهداية، بهم تستقيم الأمور، وتزدهر الديار، وينتشر الخير، ويعم الصلاح. فلتكن هذه المدارس والمراكز السلفية في اليمن، منطلق عزكم، ورمز قوتكم، ودليل فلاحكم في الدنيا والآخرة.

هذا نداء مشفق، ونداء محب، ونداء غيور على مصلحة الأمة، فاستجيبوا له بقلوب مفتوحة، وعزائم صادقة، والله ولي التوفيق.


كتبه/

 أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله.

٢٧ ليلة الجمعة / شوال/ ١٤٤٦هجرية

https://t.me/taheer77/2188

       ════ ❁✿❁ ════

عن الكاتب

أتباع السلف الصالح

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

أتباع السلف الصالح