أتباع السلف الصالح

وستكون مواضيعنا إن شاء الله مُستقاة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله على وسلم , ونهج سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.

random

آخر الأخبار

random
recent
جاري التحميل ...

سلسلة / الأحاديث النبوية الصحيحة في قضية فلسطين وبيت المقدس وشيء من فقهها 【 ٣١ - الحجر والشجر يفضحان اليهود ويدعوان إلى قتلهم 】

 















⛓📚سلسلة / الأحاديث النبوية الصحيحة في قضية فلسطين وبيت المقدس وشيء من فقهها📚⛓

  ‌‏༄༅‏༄༅❁للشيخ العلامةالمحدث الدكتور أبي أسامةسليم الهلالي حفظه الله ورعاه ❁‏༄༅‏༄༅‏༄

▂▂▂▂【 ٣١ - الحجر والشجر يفضحان اليهود ويدعوان إلى قتلهم 】▂▂▂▂

🖋٣٥ -- عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله ﷺ قال : « لا تقوم الساعة ( ١ ) حتى يقاتل ( ٢ ) المسلمون ( ٣ ) اليهود فيقتلهم المسلمون ( ٤ ) ؛ حتى ( ٥ ) يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر ( ١ ) ، فيقول الحجر أو الشجر ( ٢ ) يا مسلم يا عبد الله ( ٣ ) هذا يهودي خلفي ( ٤ ) ؛ فتعال ؛ فاقتله ؛ إلا الغرقد ( ٥ ) ؛ فإنه من شجر اليهود ( ٦ ) » ( ٧ ).

﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌

 ( ۱ ) من أشراط الساعة الكبرى ، وهذا التفصيل يقع في زمن عيسى عَلَيْهِ السَّلَام ؛ لأن اليهود يكونون مع الدجال. 

( ۲ ) سيكون قتال دفع ؛ لأن اليهود هم الذين سيعتدون ؛ لرواية عن ابن عمر : « تقاتلكم اليهود ؛ فتسلطون عليهم ». 

( ۳ ) المسلمون الموحدون الذين هم على منهج الرسول ﷺ ، والصحابة رضي الله عنهم.

( ٤ ) يستأصلونهم من الأرض ، ويخلصون البشرية من شرهم ومكرهم. 

( ٥ ) للغاية ، وهذا فيه دلالة على استمرار القتال قبل مجيء الدجال حتى ظهوره.

﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌

( ١ ) يتوارى اليهود وراء الأشجار والبنيان وأي شيء يخفيه.

 ( ٢ ) يتكلم الحجر والشجر والمدر وينطق بكلام عربي فصيح ؛ ليدل على مكان اختباء اليهود. 

( ۳ ) تتساقط جميع المسميات ، وتختفي جميع الحزبيات ، وتهلك كل الفرق الضالة أو تكون مع جيش الدجال ، ويبقى منهج رسول الله ﷺ ، وأصحابه رضي الله عنهم : توحيد واتباع وعبادة وأخوة ورحمة على منهج السلف الصالح رضي الله عنهم. 

( ٤ ) مختبئ خلفي متستر ورائي. 

( ٥ ) باستثناء شجر الغرقد ؛ وهو : شجر الشوك والعضاة معروف في بلاد بيت المقدس.

( ٦ ) لأن اليهود يزرعونها بشكل كبير ، ويعتقدون : أنها تحميهم من المسلمين ؛ ولذلك تسمى : شجرة اليهود. 

( ۷ ) أخرجه البخاري ( ٢٩٢٦ ) ، ومسلم ( ۲۹۲۲ ) ، وله شاهد من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.

✓ -- معركتنا في آخر الزمان مع اليهود إسلامية سنية سلفية صرفة لا حزبية ولا قومية ولا طائفية فيها ، فالشعار يومئذ : يا مسلم يا عبد الله ؛ فهو مسلم على منهج رسول الله ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم قائم بتحقيق غاية الخلق ؛ وهي : عبادة الله عز وجل.

✓ -- فيه دليل أن الإسلام والسنة باقيان إلى يوم القيامة ؛ كما نص على ذلك الحافظ ابن حجر.

✓ -- في ذلك الزمان تكون الجمادات وسائر النباتات وغيرها في معسكر المسلمين ؛ لأن الأرض ومن عليها لفظت اليهود المفسدين فيها ، وتخلت عنهم ، وتوحدت ضدهم.

✓ -- هذه الكرامات التي ستقع في آخر الزمان ستكون كرامة لأمة عبدت الله ، وأسلمت له ، واتبعت الدين الحق ، وليس كرامة لأشخاص من هذه الأمة ؛ فالحجر والشجر يخاطب كل المسلمين بصوت مسموع مفهوم : يا مسلم ! يا عبد الله ! هذا يهودي خلفي تعال ؛ فاقتله.

✓ -- اليهود في آخر الزمان سيكون لهم كيان في الأرض المقدسة ، وكذلك قوة وسلطان ، وهذا ما وقع في هذا العصر بعد قيام دولتهم الظالمة وكيانهم الغاصب في فلسطين ، وقد مر عليهم مئات السنين وهم أذلة ضعفاء متفرقون في الأرض أُمماً.

✓ -- القتال مع اليهود مستمر ، ولن ينتهي بتطبيع أو صلح أو اتفاق ، وإن حصل شيء من ذلك ؛ فهي مؤقتة واستثنائية ، والعاقبة للمسلمين العابدين المتبعين الموحدين بقتل اليهود قتلاً ذريعاً.

✓ -- وردت روايات في كلام الشجر والحجر : « ورائي » و « تحت » و « عندي » و « خلفي » تعددت الروايات بتعدد الجهات للدلالة على اضطراب جيش اليهود حيث يفر طالباً السلامة ؛ فيختبئ بأي ناحية تتيسر له ، وأنهم فقدوا المأوى المعين والنصير بشكل كامل ، وأن حبل الله وحبل الناس قد انقطعا عنهم.

✓ -- اليهود يعلمون هذه الحقيقة كما يعرفون أبناءهم ، ويصدقون بها ، ولذلك يزرعون شجر الغرقد في كل مستوطناتهم ( مغتصباتهم ) ، ويعملون بكل قوة على إخفاء هذه الأحاديث عن المسلمين ؛ لإبعادهم عن سبب النصر الحقيقي ؛ وهو : « حتى ترجعوا إلى دينكم ». 

✓ -- لا يمكن استعجال استنطاق الحجر والشجر في زماننا وقبل زمانه ؛ لأن لكل شيء كتاب ولكل كتاب أجل ، ولكل أجل ، قدر ، ولذلك لا يصلح إنزال هذه البشارات على حربنا مع الكيان المحتل.

والذي يدفع إلى مثل هذه الجهالات استعجال زوال دولة اليهود في فلسطين ، فهؤلاء اليهود ليسوا من يتبع الدجال ، وإن كانوا كلهم دجاجلة ، بل ستزول دولتهم ، ويعودون إلى دول الشتات ، ويقطعون في الأرض أمماً من جديد ، وستعود فلسطين التاريخية كلها إلى أحضان المسلمين أهل السنة والجماعة. 

✓ -- لا يجوز غرس التواكل في أذهان المسلمين أن تحرير فلسطين واسترجاع المسجد الأقصى سيكون عند قتال اليهود في آخر الزمان ؛ لأن هذا يؤدي إلى التقاعس عن العمل على استرجاع فلسطين ومقاومة اليهود ؛ مما يؤدي إلى زيادة ظلمهم واستكبارهم.

✓ -- سنة الله في اليهود : ﴿ وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبۡعَثَنَّ عَلَيۡهِمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَن يَسُومُهُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِۗ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ ٱلۡعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [ الأعراف : ١٦٧ ].

فاليهود في ألوان العذاب والشقاء والتفرق إلى يوم القيامة ؛ فهم أمة مخذولة ، وسيبعث الله من يذلهم ويضطهدهم عبر مراحل التاريخ حتى ينتهي الأمر بزوالهم ؛ كما في معارك عيسى عَلَيْهِ السَّلَامُ والفرقة المنصورة مع الدجال وشيعه من اليهود والخوارج والروافض.

✓ -- تنبيه وإيقاظ لمن في قلوبهم مرض ، الذين يسارعون في اليهود يخشون أن تصيبهم دائرة عليهم دائرة السوء ، وذلك لإرضائهم ! كيف ترجون رضا أمة لفظهم كل حي وكل شيء من الإنسان والحيوان والشجر والحجر ؟!

✓ -- الشجر والحجر وسائر من على الأرض ستكون من جند الله الذي يقاتل مع المسلمين ضد اليهود في معركة الحق الفاصلة.

✓ -- تفوق دولة اليهود وغطرستها التي تعيشها اليوم فترة استثنائية وسحابة صيف يطيلها اليهود بالعمل على إبعاد الأمة الإسلامية عن عقيدة التوحيد واتباع رسول الله ﷺ ، وإشاعة الحروب الأهلية الداخلية بين المسلمين.

وذلك لأن اليهود عبر تاريخهم أمة ذليلة مقهورة ؛ لقوله تعالى : ﴿ وَضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلۡمَسۡكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ يَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ  ﴾ [ البقرة : ٦١ ].

▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂

📚الأحاديث النبوية الصحيحة في قضية فلسطين وبيت المقدس وشيء من فقهها

----------------------------------------

صَـفْــحَــة:[ ١٠٩ - ١١٠ - ١١١ - ١١٢ ].

----------------------------------------------

يتبع إن شاءالله تعالى


عن الكاتب

أتباع السلف الصالح

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

أتباع السلف الصالح