⛓📚سلسلة / الأحاديث النبوية الصحيحة في قضية فلسطين وبيت المقدس وشيء من فقهها📚⛓
༄༅༄༅❁للشيخ العلامةالمحدث الدكتور أبي أسامةسليم الهلالي حفظه الله ورعاه ❁༄༅༄༅༄
▂▂▂▂【 ١٨ - فتح بيت المقدس بشرى نبوية 】▂▂▂▂
🖋٢١ -- عن عوف بن مالك رَضَيَ اللَهُ عَنْهُ ؛ قال : أتيت النبي ﷺ في غزوة تبوك - وهو في قبة من أدم ( ١ ) - ؛ فقال : « أعدد ستاً ( ٢ ) بين يدي الساعة ( ٣ ) : موتي ( ٤ ) ، ثم فتح بيت المقدس ( ٥ ) ، ثم موتان ( ٦ ) يأخذ فيكم كقعاص الغنم ( ٧ ) ، ثم استفاضة المال ( ٨ ) حتى يعطى الرجل مائة دينار ؛ فيظل ساخطاً ( ٩ ) ، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ( ١ ) ، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ( ٢ ) ؛ فيغدرون ( ٣ ) ؛ فيأتونكم تحت ثمانين غاية ( ٤ ) ، تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً ( ٥ ) » ( ٦ ).
﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌
( ۱ ) خيمة من جلد على عمودين أو ثلاثة.
( ٢ ) أحسب ست علامات لقيام الساعة أو لظهور أشراطها.
( ۳ ) قبل الساعة وقدامها.
( ٤ ) موت النبي ﷺ ، وكان أول أشراطها.
( ٥ ) فتح فلسطين وبيت المقدس بعد موته ﷺ ، وقد فتحت سنة ( ١٦ هـ ) على يد عمر بن الخطاب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
( ٦ ) هو الموت العام كثير الوقوع.
( ۷ ) داء يأخذ الغنم لا يلبثها حتى تموت : يأخذ في صدر الغنم ؛ فيسيل من أنوفها شيء ؛ فتموت فجأة ، وهذه الآية ظهرت في طاعون عمواس في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد فتح بيت المقدس سنة ( ١٨ هـ ) على الراجح ، ثم انتشر في بلاد الشام ؛ فمات فيه خلق من الصحابة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ منهم أبو عبيدة عامر بن الجراح أمين هذه الأمة.
( ۸ ) كثرته ، وظهر ذلك في خلافة عثمان بن عفان رَضِيَ الَلهُ عَنْهُ ؛ لكثرة الفتوح الإسلامية في زمانه.
( ۹ ) غاضباً.
﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌
( ۱ ) لعلها فتنة الخوارج التي ابتدأت بقتل الخوارج المنافقين للخليفة المظلوم الشهيد عثمان بن عفان رَضِيَ الَلهُ عَنْهُ ، واستمر شررها و خطرها وآثارها إلى يوم الناس هذا ، وإنما خص العرب لشرفهم وقربهم وكونهم مادة الإسلام وحملته.
( ۲ ) الصلح على ترك القتال بعد التحرك فيه ، ويكون فيها السكون والموادعة بين المسلمين والكفار.
( ۳ ) هم الروم ، وهم - الآن - نصارى أوروبا وأمريكا عامة.
( ٤ ) هذه طبيعة الكفار ، ومن ظن فيهم غير ذلك ؛ فهو مخدوع.
( ٥ ) هذه الراية والعلم ؛ لأنها تظل الجنود ؛ فكأنهم ؛ لكثرة راياتهم واتصالهم كالسحابة التي تظلل الإنسان.
وسميت غاية ؛ لأنها غاية المتبع إذا وقفت وقف ، وهذه إشارة إلى الملحمة الكبرى بين المسلمين
والروم في مرج دابق قرب حلب.
( ٦ ) أخرجه البخاري ( ٣١٧٦ ).
✓ -- هذا الحديث من علامات النبوة ؛ فقد وقع جل ما أخبر به الرسول ﷺ وحسب ترتيبه.
✓ -- من أخطر أعداء المسلمين على مر التاريخ الروم الصليبيون ، وقد وقعت منهم حملات على بلادنا طيلة قرنين سميت بالحروب الصليبية.
وهذا الغدر منهم نراه قائماً حتى يوم الناس هذا ، وخاصة أنهم تبنوا الكيان اليهودي المحتل لفلسطين وبيت المقدس ؛ فهو ابنهم المدلل.
✓ -- فيه انتشار الغدر وكثرة الخيانة في آخر الزمان ، وأنه من أشراط الساعة.
✓ -- فيه بشارة الرسول ﷺ أن المسلمين سيفتحون بيت المقدس والمسجد الأقصى ، وأن ذلك كان من أولويات اهتمام الرسول ﷺ.
▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂
📚الأحاديث النبوية الصحيحة في قضية فلسطين وبيت المقدس وشيء من فقهها
----------------------------------------
صَـفْــحَــة:[ ٧٣ - ٧٤ ].
----------------------------------------------
يتبع إن شاءالله تعالى