أتباع السلف الصالح

وستكون مواضيعنا إن شاء الله مُستقاة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله على وسلم , ونهج سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.

random

آخر الأخبار

random
recent
جاري التحميل ...

✍🏻 رشاد الحبيشي في أمريكا وجع وحسرة.

 


✍🏻 رشاد الحبيشي في أمريكا وجع وحسرة.


يا له من مشهد عظيم! كأن التاريخ يعيد نفسه، والأيام دوارة‚ ولكن هذه المرة بصولجان الحق المبين.


 لقد ذهب رشاد الحبيشي إلى أمريكا، ولكنه وجد هناك أسودًا ضرغامًا، رجالًا أشداء من أهل السنة والجماعة، يقفون كالجبال الرواسي في وجه الباطل وأهله.

لقد لاحقته وحزبه سهام التحذير من كل حدب وصوب، موازية لما يحملوه من باطل وإفك ووجه قد تلطخت عيناه وأذناه ووجهه بما عليه من الباطل.


فما كان لهم إلا أن يرجعوا مكسوفي الحال، وقد تبين لهم بالعيان قوة هذه الدعوة السلفية المباركة، التي تضرب بجذورها في أعماق القلوب النقية. لقد تركه الناس وأعرضوا عنه، فذاق مرارة الصد والهجران، وهو نفس الألم الذي طالما أسقوه لإخوانهم من أهل السنة طوال حياتهم من التحذير والتسليم لأهل السنة في زمن دماج وغيرها فكم أخذوا مساجد وكم حذروا ونشروا وكذبوا ولكن كما يقال رمتني بدائها وانسلت.


لقد كانت زيارة رشاد الحبيشي بمثابة اختبار حقيقي، كشفت عن مدى رسوخ دعوة الحق في قلوب المؤمنين. فما إن وطئت قدماه تلك الأرض، حتى استقبله أهل السنة بوعي نافذ وبصيرة ثاقبة، محذرين إخوانهم المسلمين من فكره المنحرف ومنهجه الأعوج. فكانت النتيجة واضحة جلية: عزلة تامة، وإعراض شامل، وخيبة أمل مريرة.


لقد عاد أدراجه يجر أذيال الخيبة، بعد أن اصطدم بصخرة الحق الصلبة التي تحطمت عليها أوهامه. لقد رأى بأم عينيه قوة التلاحم بين أهل السنة، وكيف أنهم يقفون صفًا واحدًا في وجه كل من يحاول أن يشق صفهم أو يزعزع عقيدتهم الصافية.


فلتكن هذه الواقعة عبرة لكل من تسول له نفسه أن يحارب أهل السنة أو أن يتعاون مع أعدائهم. فالعاقبة دائمًا للمتقين، والنصر حليف أهل الحق، مهما طال الزمن أو اشتدت المحن.


فجزى الله خيرًا إخواننا الأفاضل في أمريكا واليمن وفي كل بقاع الأرض، على هذا التكاتف العجيب، والتعاون المثمر في التحذير من هذه الجماعة التي تسمى بالإبانة نسبة إلى منهجهم الإخواني الذي سطروه ببنانهم، فهذه الزمرة لوثت صفاء دعوتها بالتعاون مع الحوثيين وكل صاحب بدعة وضلال من حسنيين وإخوان مسلمين ولا يوجد معهم إلا اللفيف.


لقد أذلهم الله أيما إذلال، فأينما حلوا في اليمن، شمالًا وجنوبًا، لحقتهم المهانة والعار. وفي البلاد المباركة، المملكة العربية السعودية، فإن أهل الإبانة وحزبهم في ذلة وصغار، ولله الحمد والمنة.


هذا هو جزاء من ركن إلى الدنيا الفانية، ومد يده إلى الروافض وأهل الباطل، فتمكن منهم الجهل وأطمع فيهم، فهم أهل دنيا وطمع وجشع.


فالحمد لله الذي شرح صدور الناس لقبول دعوة أهل السنة والجماعة، تلك الدعوة الصافية النقية التي تسطع كالشمس في رابعة النهار، وتدحض ببرهانها القوي كل شبهة وضلال. فنسأل الله الثبات على الحق، والعزة لأهله، والذل والهوان لأهل الباطل والزيغ.


كتبه/

 أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله.

٣/ ذو القعدة/ ١٤٤٦هجرية

https://t.me/taheer77/2205

       ════ ❁✿❁ ════

https://t.me/taheer77

       ════ ❁✿❁ ════

قناة الواتساب 

https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y

*✍ إنشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*

عن الكاتب

أتباع السلف الصالح

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

أتباع السلف الصالح