(بورما المدينة الهادئة في أرض الصومال)
ومما ذكر الشيخ العلامة ياسر العدني حفظه الله في رحلته الدعوية إلى الحبشة وجيبوتي والصومال نعمة الأمن والأمان في الصومال فكان من المدن التي زارها بورما وهي مدينة في أرض الصومال التي انشقت عن الصومال وصار لها حكومة ونظام مستقل ففي هذه المدينة أمان عجيب حتى أن المسئول يمشي مثل المواطن العادي قال الشيخ ياسر شاهدت رجل يحمل كبش فقال له الشيخ أبي سفيان الزيلعي هذا مدير أمن مدينة بورما فلا يوجد مرافقين ولا اطقم ولا حتى مسدس وهذا من الأمن والأمان الذي حصل في الصومال بل فيها تطور عمراني وواستقرار جميل وحتى الدعوة السلفية قوية جدا والسبب كثرة من رحل إلى دماج في السابق فقد عاد طلاب العلم من الصومال واقاموا دعوة طيبة وانتشر الخير العظيم في بلادهم
ومن عجيب ما ذكره الشيخ في هذه المدينة وجود جبل يهتز من فترة لفترة فجاء خبراء من خارج الصومال وقيل أن في باطن هذا الجبل ماء يكفي الصومال كلها
وفي هذه المدينة يوجد مركز الأثار القائم عليه الشيخ أبي سفيان الزيلعي وله مؤلفات كثيرة جدا كنا نحملها بصيغةpdf ونستفيد منها
فالحمدلله مازلنا نسمع الأخبار الطيبة في دول كثيرة عن ثمرة دعوة الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله ومن ثم خليفته الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله فطلابه كثير في هذه الدول وشاهدنا مؤلفاتهم تتزين بتقديم وتشجيع الشيخ يحيى لهم نسأل الله لنا ولهم الثبات على الخير