{فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} [آل عمران : 61]
فرية أني حضرتُ لما كنت في مدينة إب دورات الأوقاف أو الحوثيين هذا كذبة تبلغ الآفاق تولى كبرها من لا يستحق أن نذكره فقد نال عاقبة ظلمه بحمد الله ، وأنا أرجو الله أن يقر أعيننا فيمن يروج هذه الكذبة من الأفاكين .
فالمسجد المشار أنا كنت القائم عليه من أول يوم باختيار الباني وصاحب الأرض وسكان الحي بأكمله
فلما حصلت منازعة على المسجد تركته وقد صرح ابن حزام هداه الله من على كرسيه بأني ظلمتُ وأبدى استعداده أن يقف معي ويناصرني إلا أني اخترت ترك المسجد وسلمت المفاتيح له ، وأقبلت على شأني بحمد الله ، ثم تسلط الرافضة بعد ذلك على المسجد والله المستعان.
✍️أبو سليمان سلمان بن صالح العماد.