في
كل يوم احفظ حديثاً الحديث 17 كان أَحَبَّ الثِّيَابِ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
القَمِيصُ. مع
الترجمة بالإنجليزية
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان
أَحَبَّ الثِّيَابِ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم القَمِيصُ.
[صحيح] - [رواه أبو داود والترمذي
والنسائي في السنن الكبرى وأحمد]
الشرح
كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم القميص؛ لأنه أستر من الإزار والرداء، ولأنه قطعة واحدة يلبسها
الإنسان مرة واحدة فهي أسهل من أن يلبس الإزار أولا ثم الرداء ثانيا. ولكن مع ذلك
لو كنت في بلد يعتادون لباس الأزر والأردية ولبست مثلهم فلا حرج والمهم ألا تخالف
لباس أهل بلدك فتقع في الشهرة وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لباس
الشهرة.
من فوائد الحديث
النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يحب
القميص من الثياب المخيطة. لأنه أستر للأعضاء، وأقل مؤنة، وأخف على البدن، ولابسه
أكثر تواضعا.
مشروعية الاقتداء برسول الله -صلى
الله عليه وسلم- في ملبسه وما يحبه من اللباس.
جواز استحباب لبس بعض الثياب دون
بعض.
معاني بعض المفردات
القميص:
ثوب مخيط بكمين غير مفرج يلبس تحت
الثياب، من القطن غالبا.