هل في الحجوري ما يقول خصومه
قد
تمتحن بين الورى كــي تنجلي[1]فيك المعــادن جـودة بين العبــــاد
واللهِ
ثـــــــم اللهُ نشهــــــــد أننا[2]لا لم نر
من شيخنــا إلا الرشـــاد
هـــي
فتنـة مقصـودة تسعـــى بنا[3]لتمزقٍ بمخططٍ
عالي العتــــــاد
يا معشــــر
الطلاب يا أهل النهى[4]ناشدتكـم خوفتكـم يــوم
المعـــاد
هل في الحجوري ما يقول خصومه[5]أم
أنّ دون حديثــهم خرط القتــــاد
أنا
لا أدافــع بالهــوى عـن
شيخنا[6]بالحــق نعرفــه يقينًا
لا عنــــــــاد
هو
عالــم ومعـــلم قــد
ناله[7]ظلم وبغي ويلهــم يوم التنـاد
شرقًا وغربًا فــي الجهــات جميعهــا[8]قد أعلنــوا
حربًــا عليه بكـــل واد
كم
فريــة خاطــوا لباس فرائــها[9]من غيرِ
برهـــانٍ بصـــوتٍ أو مــداد
كم
يدّعــــــــون بحقـه ظلمًــا
لـه[10]وتزودوا فــي غيهــم والظــــلم
زاد
لسنا
على شك بذا مـــــــــن أمرنا[11]نحن على
البيضـاء يا أهل السواد
داء
الحسد يســـري سريعا
بينكم[12]فالشيـخ رغم أنوفكم
بالصبر ساد
له
دعوة تسري كريح
في السماء[13]طلابــه بالخيـر
فــي شتى البـلاد
كـم
تزعمـون غلـونا في
شيخنـــا[14]والله يعلـم منهــم أهــل
الفســــاد
بالفضــل
نذكـــره ونشكـــر سعيـه[15]علّم وربى
بالروايــــــة قــد أفــاد
شيخ
له فضل كبير
نحــــــــــــونا[16]رد الجميل مرادنا
نعم المــــــــراد
كتبه أبو العباس
أنور الرفاعي ✍
مكة المكرمة
4▪4▪1447