
👆قصيدة ترحيبية بمشائخ الحامي الزائرين لنا إلى بلاد مأرب وادي عبيدة الصمدة
شيوخَ الحمى الحامي بالهدى قَدما
اهلا بكمْ جئتمُ فضلًا ومَغْنَما
أهلاً بكمْ جئتمُ تُحيونَ أنفسنا
وعظا وعِلمًا كثيرا طيِّبَ النَّسَما
قد عانقَتْ أرضُ مأربَ حضرموتَ وقدْ
صافى لِقاهُ بحارُ العِلمِ والعلماء
كأنّما البحرُ أمواج يُسلِّمُ للـ
صحراءِ حينَ بدا رملًا ومُلتَزِما
في الحاميَ العِلمُ زاخٍ كالسَّحابِ إذا
مرَّ النسيمُ عليهِ فازدهى نَغَما
في مأربٍ جمع أهلِ الفضلِ قد شَرِقَتْ
بهِ الدروبُ ضياءً بدِد الظُّلَما
حيَّا الإله رجالَ العلمِ ما طَلَعَتْ
شمسُ الهدى وبدا من فجرِهم عَلَما
أُولُوا البصائرِ لا يُغريهمُ ذهبٌ
ولا يبيعونَ حقًّا أو يَخافون فَما
وفي مقدم العلم المنيفِ أرى
شيخ العلومِ ومن في الفضلِ قد علما
أبو بلالٍ الحضرميٌّ لهُ شرفٌ
في الدينِ والعِلمِ والتقوى إذا نُظِما
كم خرَّجَ النجباءَ الأُسدَ من صُلحٍ
زُهّادِ صدقٍ وبيضِ الوجهِ قد علما
قومٌ زُكاةٌ إذا قالوا فقولُهُمُ
نُصحٌ وإنْ عملوا كانوا ذوي هِمَما
فيا لها فرحة نُورٌ يُجلِّلُنا بقدومِكمْ تُبهِجُ الأرواحَ والقيَما
وما تُقاسُ بذهب فرحةٌ نزلَتْ
إذ أنتمُ جئتُمُ بالبِشرِ مُبتَسِما
حيَّا الاله رجال الخير في سبأ
خِلاّنَ صدق وأهلَ الفضلِ والكرَما
جزاكُمُ اللهُ خيرًا لا انقضاءَ لهُ
ما سالَ وادٍ وما الأزمان قد خُتِما
كتبه أبو محمد طاهر السماوي وفقه الله
٣/جمادى الآولى/١٤٤٧ هجرية
*نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين*
════ ❁✿❁ ════
════ ❁✿❁ ════
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
*✍️ انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*