📚#الردود_العلمية
▪️للشيخ أبي محمد عبد الحميد بن يحيى الزعكري حفظه الله تعالى.
📢 مسجد الصحابة بالغيضة - المهرة - اليمن حرسها الله.
🗓السبت 26 / ربيع الآخر / 1447 هــ
🔘رد قوي بعنوان🔘 👇👇👇
*« القول الجلي في دفع التهمة عن السلفيين أن منهم دواعش وبيان كذب محمد بن فيصل المفتري »*
⌚️ المدة : 09:06
*********
(الرد الصائب على الكاتب الكاذب)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد
فقول هذا الصحفي المسمىٰ محمد بن فيصل هداه الله.
إن القاضي العام والمراقب العام وعضو اللجنة الشرعية لتنظيم داعش الخبيث الفاسد المفسد أهله. إنهم من طلاب الشيخ يحيى الحجوري، كل هذا كذب، فالوالد الشيخ يحيى حفظه الله يبغض هذا الفكر، وسائر الفتن. والأهواء وأهلها ومحال أن يبغض الشيخ هذا الفكر وما دونه ثم يرضى ببقاء أحد منهم في مركزه العلمي.
مع أن العالم السلفي المعلم لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يبذل وسعه في تفقيه وتفهيم طلابه خطر. وضرر هذه الأفكار الهدامة [داعش] وغيرها وهذا من أهم الحرص على نفع المسلمين وتجنيبهم بإذن الله تعالى ما يفسد عليهم عقولهم وتصورهم ويجلب عليهم وبهم أضرارا عامة. وخاصة للمسلمين والتاريخ، وكتب أئمة السلف شاهدة بأن الذي يتصدى لمقاومة ومدافعة شر. أهل الباطل هم أهل الحديث، والسنة على مر. العصور والدهور إلى قيام الساعة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالفهُم ولا مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلىٰ ذَلِكَ ".
ولا يعني ذلك أن العالم السلفي لديه ضمانة عصمة من الزيغ. لأحد فإن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها، كيف يشاء؟
وإنما عليه التحذير من الباطل وأهله
وكم من المنافقين أزاغ الله قلوبهم وهم حول رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة
كما قال تعالى: ﴿وَمِمَّن حَولَكُم مِنَ الأَعرابِ مُنافِقونَ وَمِن أَهلِ المَدينَةِ مَرَدوا عَلَى النِّفاقِ لا تَعلَمُهُم نَحنُ نَعلَمُهُم سَنُعَذِّبُهُم مَرَّتَينِ ثُمَّ يُرَدّونَ إِلى عَذابٍ عَظيمٍ﴾ [التوبة: ١٠١]
هذا، وإن الكاتب الكاذب مع رغبته الجامحة في تشويه دعاة الهدى. عياذاً بالله من شره، لم يجد. بداً من الاعتراف بالحقيقة الجليلة التي إجحافها إساءة إلى العقول السليمة والفطر المستقيمة وتجاهل المحسوس والملموس.
فقال على ما جاء في الحديث:
صدقك، وهو كذوب .
قال فقد كان هناك دور كبير لبعض تلاميذ الحجوري في التصدي لخطر داعش. ورد على الأفكار المتطرفة، قلنا، وإذا كانت هذه تربية الشيخ. يحيى وتلاميذيه. فأي مشكلة تكمن فيها.
إلا إذا كان تعليم أبناء المسلمين كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتربيتهم على طاعة الله عز وجل. والحذر والتحذير من هذه الأفكار لديكم مشكلة فالمشكلة كامنة في انحرافكم. عن الهدى، وجهلكم بنفعه في الدنيا والأخرى، ومن جهل شيئا عاداه .
وأيضاً، هذه الدور العلمية حفظها الله ليست بمعزل عن ولاة الأمور وفقهم الله فهم يعرفونها ويعرفون أهلها ويعرفون خيرها ونفعها وتصديها لكثير من الشرور والفتن التي يكون حطبها كثير من الكتاب المدفوعين، ويعرفون أن عند من تربى فيها من العقيدة الصحيحة. ما يبعث فيه الحرص على الأمن الديني والدنيوي، ودينه وعقيدته تزعه بفضل الله تعالى
عن الانفلات في الأفكار والمنكرات،
وبالله التوفيق.
كتبه: إبراهيم بن يحيى الحجوري .
يوم الأحد
٢٧/ربيع الثاني/١٤٤٧هـ