مسجد المقبرة بمدينة الغيضة في يد السلفيين تدريسا وإمامة وآذانا وقياما أكثر من ٢٠ سنة قام به الشيخ عبدالجليل حتى توفاه الله.
ثم خلفه أخونا أبو سفيان التعزي فوق ٥ سنوات.
فقالوا نوسعه لكم؟
رفض عاقل الحارة الشيخ سعيد شقاق المهري إلا ويعاد للقائمين عليه.
فوافقوا: والآن أخذه الإخوان المسلمون ويقولون الحجوريون اعتدوا على المسجد والمسجد مسجدنا ومع ذلك تنحينا.
وأصبح الخلاف بينهم وبين أهل الحارة لا يريدون إمامهم لكنهم يظلمونا مرتين:
الأولى: بنزع ما في أيدينا.
الثاني: بالتهمة الباطلة.
أبو محمد الزُّعكري ٤ جمادى الأولى ١٤٤٧