*🔰بدع شهر رجب التي يجب الحذر منها.*
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:
فهذه مجموعة من البدع المنكرة والمخالفات المستنكرة التي أحدثها أهل الضلالة في دين الإسلام ونسبوها للعبادة وللدين والدين منها بريء كبراءة الذئب من دم يوسف وأدلة ذم البدع في الدين الإسلامي كثيرة فليحذرها المسلم وهي:
١- إحياء أول ليلة جمعة من رجب بصلاة الرغائب وصيام خميسها وصفتها عند الروافض والصوفية: اثنتي عشرة ركعة وصِفَةُ عملها:
- أن يصوم أول خميس من رجب.
- ثم يصليها بين العشائين ليلة الجمعة.
- يقرأ في كل ركعة الحمد وسورة القدر ثلاثا والإخلاص اثنتي عشرة مرة.
- ثم يسلم ويصل على محمد وآله سبعين مرة.
- ثم يسجد ويقول: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" سبعين مرة.
- ثم يرفع رأسه ويقول: "رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم انك أنت العلى العظيم" سبعين مرة.
- ثم يسجد أخرى ويقول فيها ما قال في الأولى.
- ثم يسئل الله تعالى حاجته في سجوده تقضى انشاء الله تعالى وهذه بدعة ليي علبها ظليل بل هو مما أوحاه الشيطان نعوذ بالله.
٢-صلاة أم داوود في منتصف الشهر وهو ماجاء عن أئمة الروافض أنه قال لها لما افتقدت زوجها: صومي الثلاثة الأيام البيض، وهوَ يوم الثالث عشر والرابع عشر، والخامس عشر، واغتسلي في يوم الخامس عشر وقت الزوال وصلي الزوال ثماني ركعات ثم صلي الظهر وتركعين بعد الظهر، وتقولين بعد الركعتين: يا قاضى حوائج السائلين مائة مرة، ثم تصلين بعد ذلك ثماني ركعات، ثم صلي العصر. ولتكن صلاتك في ثوب نظيف واجتهدي أن لا يدخل عليك أحد يكلمك. ثم استقبلي القبلة واقرئي الحمد مائة مرة وَقل هوَالله أحد مائة مرة وآية الكرسي عشر مرات، ثم اقرئي سورة الأنعام وبني إسرائيل وسورة الكهف ولقمان ويس والصافات، وحم السجدة وحم عسق وحم الدخان، والفتح والواقعة وسورة الملك ون والقلم، وإذا السماء انشقت وما بعدها إلى آخر القرآن، وإن لم تحسني ذلك ولم تحسنى قرائته من المصحف كرري قل هوَالله أحد ألف مرة.فإذا فرغت من ذلك وأنت مستقبلة القبلة" فقولي: بسم الله الرحمن الرحيم، صدق الله العلي العظيم، الذي لا إله إلا هوَ الحي القيوم ذوَ الجلال والاكرام، الرحمان الرحيم، الحليم الكريم، الذي ليس كمثله شئ وهوَالسميع العليم"إلى آخر الدعاء وهوَ طويل مبتدع لم ياتي عن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يشرع العبادات.
٣- الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج
٤- قيام ليلة الإسراء والمعراج
٥- الذبائح واللحوم وتوزيع الحلوى وإظهار الفرح بليلة الإسراء والمعراج.
٦- الذبائح في أول جمعة من رجب التي تسمى بالرجبية.
٧- الأوراد والأذكار التي يتم قراءتها في كل ليلة طوال الشهر.
٨- زيارة القبور والمشاهد والأضرحة لا سيما الزيارات الشركية والتوسل والدعاء بالأموات.
٩- اعتقاد أن الرزق ينزل في رجب.
١٠- اعتقاد أن الزواج في رجب مبارك.
١١- تخصيص العمرة في رجب وتخصيصها به ولم يأت أن رسول الله اعتمر في رجب كما أنكرت ذلك عائشة.
١٢- تخصيص زيارة المسجد النبوي وأحد والبقيع وغيرها.
١٣- تخصيص الصوم لهذا الشهر كله وتخصيص ليس عليه دليل.
١٤- الدعاء عند رؤية هلال رجب بقول: اللّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي رَجَب وَ شَعْبانَ، وَبَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَأَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ وَ الْقِيامِ، وَحِفْظِ اللِّسانِ، وَغَضِّ الْبَصَرِ، وَ لا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ”.
١٥- تخصيص صيام سبعة أيام متتاليات تغلق بها أبواب جهنم السبعة كذب لا دليل عليه.
١٦- أن من صام من أخر ىجب جعله الله من ملوك الجنة.
١٧- زيارة الحسين المزعوم دفنه عند الروافض في كربلاء وأن من زاره أوّل يوم من رجب غفر اللّه له البتّة.
١٨- تخصيص الصدقات وإخراج الزكوات في رجب وأن مَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فِي رَجَبٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ أَكْرَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الثَّوَابِ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَ لَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَ لَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَر.
١٩- اعتقاد أن الله بعث محمد عليه الصلاة والسلام في رجب وفيه من الأعمال عندهم:
أولاً: الصوم، وهوَ يعدل صيام ستين سنة أوَسبعين.
ثانياً: من الأعمال في هذا اليوم الغسل.
ثالثاً: يستحب في هذا اليوم زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وزيارة أمير المؤمنين عليه السلام.
رابعاً: ومن المستحبات في هذا اليوم الإكثار من الصلاة على النبي وآله.
خامساً: ومن الصلوات صلاة المبعث سيأتي بيانها.
سادساً: كذلك من أعمال هذا اليوم بشكل خاص الصدقة، وقد تقدم في أنه بدعة منكرة.
سابعاً: الأدعيةً والأوراد المبتدعة والشركية وقد تقدم.
❐أبو محمد طاهر السماوي❐, [22-12-2025 3:02]
٢٠- اعتقاد أن علي بن أبي طالب ولد في رجب.
٢١- اعتقاد أن الله تعالى نصب في السماء السابعة ملَكاً يقال له الداعي، فإذا دخل شهر رجب نادى ذلك الملك كل ليلة منه الى الصباح يقول: "طوبى للذاكرين، طوبى للطائعين".
٢٢- تخصيص طلب المسامحة والعفو والصفح في هذا رجب بل يجب طلب العفو والمسامحة في أي وقت.
٢٣- اعتقاد أن في الجنة قصراً لا يدخله إلا صوّام رجب.
٢٤- اعتقاد أن رجب نهرٌ في الجنة أشد بياضاً من اللّبن وأحلى من العسل، من صام يوماً من رجب سقاه الله من ذلك النهر.
٢٥- تخصيص تسبيح يسمى تسبيح علي بن أبي طالب رضي الله عنه: سبحان الإله الجليل سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له سبحان الأعز الأكرم سبحان من لبس العز وهوَ له أهل. باطل لا يثبت عن علي رضي الله عنه.
٢٦- اعتقاد أن من صلى في رجب ستين ركعة، في كل ليلةٍ منه ركعتان، يقرأ في كل ركعة منها فاتحة الكتاب مرة وقل يا أيها الكافرون ثلاث مرات وقل هوَ الله أحد مرة، وإذا سلم منهما رفع يديه وقال "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت ويميت ويحي وهوَ حي لا يموت بيده الخير وهوَ على كل شيءٍ قدير وإليه المصير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم صلِّ على محمد وآل محمد النبي الأمي" ويمسح بيديه وجهه فإن الله تعالى يستجيب له الدعاء ويعطيه ثواب ستين حجة وستين عمرة
٢٧- أن يقرأ الإنسان سورة الإخلاص في جميع الشهر عشرة آلاف مرة، فإذا لم يستطع، فيقرأها في الشهر كله ألف مرة، وإذا لم يستطع، يقرأها في الشهر كله مائة مرة.
٢٨- أن يقول في الشهر كله ألف مرة "أستغفر الله ذي الجلال والإكرام من جميع الذنوب والآثام".
٢٩- أن يقول الإنسان في جميع الشهر ألف مرة "لا إله إلا الله" وثواب هذا التهليل ثواب عظيم ورد الحث عليه روي أن من قاله.. كتب له مائة ألف حسنة، وبني له مائة مدينة في الجنة
٣٠- اعتقاد أن صوم رجب ينجي من عذاب القبر.
٣١- صلاة سلمان وهي أن رسول الله قال له: يا سلمان ما من مؤمنٍ ولا مؤمنةٍ صلى في هذا الشهر ثلاثين ركعة وهوَ شهر رجب يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وقل هوَالله أحد ثلاث مرات إلا محا الله كل ذنبٍ عمله في صغره وكبره، وأعطاه الله سبحانه من الأجر كمن صام ذلك الشهر كله، وكُتب عند الله من المصلين إلى السنة المقبلة، ورفع له في كل يومٍ عمل شهيد من شهداء بدر، وَكتب له بصوم كل يوم يصومه عبادة سنة ورفع له ألف درجة.
٣٢- أن من صام الأيام البيض من رجب كتب الله له بكل يوم صيام سنة وقيامها ووقف يوم القيامة موقف الآمنين.
٣٣- صلاة المبعث وهي أن في رجب ليلة خير مما طلعت عليه الشمس وهي ليلة سبع وعشرين من رجب، فيها نُبّئ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صبيحتها، وأن للعامل فيها أجر عمل ستين سنة.
وصلاة المبعث عند الروافض والصوفية هي: إذا صليت العشاء الآخرة وأخذت مضجعك، ثم استيقظت أي ساعة شئت من الليل قبل الزوال صليت اثنتي عشرة ركعة تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة من بعد يس إلى الحمد، فإذا سلمت في كل شفع، جلست بعد التسليم وقرأت الحمد سبعاً، والمعوذتين سبعاً، وقل هوَالله أحد، وقل يا أيها الكافرون سبعاً سبعاً، وإنا أنزلناه، وآية الكرسي سبعاً سبعاً.
٣٤- وداع شهر رجب وهو اليوم الأخير منه يودعونه ويقيمون في آخر ليله صلاة الوداع والأذكار وغيرها.
وإنَّ أخطر ما يُبتلى به العبد أن يظنَّ القُربة فيما لم يشرعه الله، وأن يتديَّن بما لم يأذن به رسول الله ﷺ، فيستبدل نور الاتباع بظلمة الابتداع، ويظن أنه يحسن صنعًا وهو في الحقيقة يهدم أصل الدين من حيث لا يشعر.
فشهرُ رجب ـ كسائر الشهور ـ لا يُتقرَّب فيه إلى الله إلا بما ثبت بالدليل الصحيح، إذ العبادات توقيفية لا مجال فيها للهوى، ولا سلطان فيها للعاطفة، ولا وزن فيها للكثرة ولا للعوائد. قال الإمام مالك رحمه الله:
> «من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدًا ﷺ خان الرسالة».
وإن هذه المحدثات التي انتشرت في رجب ما هي إلا شِراكُ الشيطان، زيَّنها بأسماء فاضلة وأعداد ضخمة وثوابٍ عظيم، ليصرف القلوب عن السنن الثابتة، ويشغلها بطقوسٍ لم يعرفها الصحابة ولا التابعون ولا أئمة الهدى.
فالخير كل الخير في الاقتصاد في السنة، والشر كل الشر في الاجتهاد في البدعة. وما كان الله ليجعل طريق الجنة خفيًّا على خير القرون، ثم يُظهره لأهل الأهواء بعدهم.
فلنحذر أن نلقى الله بعبادة لم يرضها، أو قربة لم يشرعها، ولنعلم أن سلامة الدين في الاتباع، وهلاكه في الابتداع،
﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ﴾.
نسأل الله أن يُحيي قلوبنا بالسنة، وأن يُميتها على التوحيد، وأن يجنبنا البدع ما ظهر منها وما بطن.
✍🏻كتبه
أبو محمد السماوي وفقه الله
٦/رجب/١٤٤٥هجرية
تــابعـــونـا على التيلجرام🔉
