📌 محاضرة منهجية في غاية الأهمية في زمن الفتن والاضطراب
بعنوان:
كيف تعرف أنك على الحق؟
للشيخ الفاضل حسين الصلاحي – حفظه الله
في زمنٍ تكاثرت فيه الشبهات، وتزيّن فيه الباطل بألفاظ الحق، واختلطت فيه المناهج حتى ضاع كثير من الناس بين الأسماء والشعارات؛
تأتي هذه المحاضرة المنهجية الجليلة لتعيد الميزان إلى نصابه،
ولتضع الفاصل الواضح بين الحق الذي يقوم على الدليل،
والباطل الذي يُروَّج له بالعاطفة أو المصالح أو الشعارات البراقة.
محاضرة قوية، عميقة، مؤثرة؛
بيّن فيها الشيخ حسين الصلاحي – حفظه الله – منهج أهل السنة والجماعة بيانًا شافيًا،
وكيف يُعرف الحق بالأدلة لا بالرجال،
وكيف يُميَّز الثابتون على السنة عن أهل البدع والأهواء،
الذين لبّسوا على الناس دينهم باسم الدعوة تارة، وباسم السياسة تارة، وباسم المصلحة تارة أخرى.
وتطرّق الشيخ – وفّقه الله – إلى العداء المتواصل لأهل السنة،
وبيّن أن محاربتهم ليست حادثة عابرة، ولا أمرًا طارئًا،
بل هي سنّة ماضية؛
فما قام أهل الحق بالبيان والدعوة إلا وقام أهل الباطل بالتشويه والطعن والتخذيل.
هذه المحاضرة ليست موعظة عابرة،
ولا خطابًا للعامة فحسب؛
بل هي رسالة لكل طالب علم،
ولكل من التبس عليه الطريق،
ولكل من أراد النجاة في زمن الاختلاف،
ولكل من يسأل بصدق:
من هم أهل السنة حقًا؟
وأين يكون الحق عند التنازع؟
محاضرة تُسمع بعقلٍ حاضر،
وقلبٍ صادقٍ يريد النجاة،
لا بعاطفةٍ تبحث عن السلامة مع الباطل.
أنصح نفسي وإخواني بسماعها، ونشرها، والدلالة عليها؛
فإن في نشر الحق نصرةً له،
وفي كتمانه خذلانًا لأهله.
جزى الله الشيخ حسين الصلاحي خير الجزاء،
ونفع به الإسلام والمسلمين،
وثبّته على الحق حتى يلقاه.
منقول بتصرف.