(أسم الله العظيم)
قال تعالى له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم
ﻗﺎﻝ ﺍلعلامة اﻟﺴﻌﺪﻱ في تفسيره للقرآن الكريم
اﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻤﺠﺪ ﻭﺍﻟﺒﻬﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺒﻪ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺗﻌﻈﻤﻪ
ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻮﻥ ﺃﻥ ﻋﻈﻤﺔ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﻭﺇﻥ ﺟﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﻀﻤﺤﻠﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ
ﻋﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﻭﻣﻦ ﻋﻈﻤﺘﻪ سبحانه وتعالى ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ
ﻓﻲ ﻛﻒ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺃﺻﻐﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﺩﻟﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﺑﻦﻋﺒﺎﺱ
ﻭﻏﻴﺮﻩ عند قول الله وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته
يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه إن الله يمسك السماوات
والأرض أن تزولا