الدُّرة السلفية لزعيم الفتنة الريدية قصيدة للشاعر أبي عمران عاصم البيطار سدده الله 25 ذو القعدة 1445 هجرية

 

الدُّرة السلفية لزعيم الفتنة الريدية 

قل للمعاذ زعيم الفتنة النَّكرا،،،،قد كنتَ بالأمس لم نسمع لكم ذِكرَ

فقدموك الذين السوط أوجعهم،،،،كبشاً فداءً فخذها أسهماً تترى

رويبضٌ قام يبغي شهرة فغدا،،،،كالشاة ترفس كيما تسلم النحرَ

ولا مفرَّ لكم يا سوسةٌ فلكم،،،،عهدٌ عليَّ بأن أسقيكمُ المُرَّ

تُهدِّد الشيخ أن تُبدي مراسلة،،،،فما لمثلك شيءٌ عندنا يُقرا

دعِ الكتابة يا مسكين لست لها،،،،ولست تحسن إلا الكيد والمكرَ

وقد عرفناك كذاباً ومنتفخاً،،،،تحبٍّذ المدح والتبجيل والإطرا

كنا نؤمِّل إصلاحاً لحالكمُ،،،،لعلكم تسمعون النصح والذكرى

كنا نقول لعل الله يرشدكم،،،،إلى الصواب فصبراً قومنا صبرا

قابلتمُ النصح من أشياخ دعوتنا،،،،بالطعن والسب والتحقير والإزرا

لم يبقَ شيخٌ سوى ريديكم فله،،،،تُعظِّمون وتلك الفعلة النَّكْرا

أكلُّ أشياخنا ليسوا على رشَدٍ؟!،،،،إنٌّا إلى الله من هذا الهُرا نبرا

أنترك الكل من أجل الزعيم ومن،،،،يمشي على عوج في الباطل استشرى

كلا ومن خضعت كل الرقاب له،،،،ومن إلى القدس بالمختارِ قد أسرى

لن نقبل الطعن في أعلامنا أبداً،،،،أو أن نلين لمن للباطل اسْتَمْرا 

والله أسأله عوناً ومغفرةً،،،،كذا الثبات إلى أن ننزل القبرَ

أبو عمران عاصم البيطار سدده الله 

25 ذو القعدة 1445 هجرية