قصيدة في الدفاع عن شيخنا الجليل والعالم النبيل أبي محمد عبد الحميد الزعكري حفظه ورعاه بعنوان:
الزجر والتقييم للطحلبة معاذ الزعيم
يا مُدَّعٍ للنصح والإرشادِ **اخسأ فإنك كاذب ومُعادي
لم تُعرفوا بالنصح كلا إنما** بتطاولٍ وتعالمٍ وفسادِ
أتظنُّ أنك يا زعيم تنال من**شيخ له في المكرُمات أيادي
لن تستطيع وسوف ترجع خاسِئاً**ولقد خسئتَ وخالقِ الأوتادِ
تتصنَّع الإنصاف والعدل الذي**يحظى لديك هُديتَ بالإبعادِ
أوْدَعت أوراقاً كتبتَ سفاهةً**وملأتها بالسبِّ والأحقادِ
وطعنتَ في شيخٍ عظيمٍ قدره**عمَّتْ فضائله العظام بلادي
شيخٌ تسامى في سماء فضائلٍ**وحياته في النصح والإرشادِ
ومُؤدِّبٌ للعابثين وزاجرٌ**أكرم به من ناصحٍ جلَّادِ
متواضعٌ سهلٌ جميلٌ طبعُه**يلقى الجميع بأُلفةٍ وودادِ
عبد الحميد له فضائل جمة**شيخ الحديث وحافظ الإسنادِ
أيضرُّه سفه الزعيم وغيره**ممن همُ من شلةِ الإفسادِ
كلا فما ضر النجومَ نباحكم**يا طغمةَ الأنذال والأوغادِ
أبو عمران عاصم البيطار
الأربعاء 3 صفر 1446هـ
الصوتية بصيغة [mp3]